أخبار

آفة التسويف بالتوبة... حين يخدع الإنسان نفسه بالأمل الكاذب

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

ماذا أفعل مع أهلي النكديين؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 07 ابريل 2025 - 11:51 ص

نعم أهلي نكديين!

فوالدتي ووالدتي دائمًا في شجار، وعراك، وتربص ببعضهم البعض على تفاصيل تعتبر تافهة تخص الحياة، والمصروفات، وشئون الطعام والشراب.

وهم فيما عدا الشجار، مقطبي الجبين أغلب وقتهم، مكتئبون، والدتي تجتر ذكرياتها الحزينة في طفولتها ومع والدي، ووالدي ينعي حظه العاثر في زواجه منها.

ليس لنا كبقية الأسر معارف، وأصدقاء، وزيارات اجتماعية وعلاقات بكل أسف، فأسرتي تكاد تكون منعزلة مع النكد عن العالم.

أخاف أن أصبح مثلهم، فهل من الممكن أن تعديني مشاعرهم وطاقتهم السلبية؟

 ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

نعم، المشاعر معدية ، هذه حقيقة، ومن ثم لابد من وجود وعي، هذا الوعي هو الذي سيحميك من الانسياق.

نضجك العاطفي مهم أيضًا، هل يمكنك تسمية مشاعرك أم لا، هل أنت متصلة بذاتك بشكل حقيقي أم لا.

من ينساق ويسمح بحدوث عدوى المشاعر يا عزيزتي، سيكون خاضعًا غالبًا لأي ابتزاز عاطفي، سيكون غير متزن، غير مستقر، حزين مع الحزين، وسعيد مع السعيد، ويبكي مع الباكيين، ومكتئب مع المكتئبين، وهكذا، وتعتبر المشاعر والأفكار السلبية أكثر عدوى من غيرها الايجابية، تحدث بشكل أشرع وأسهل وهو ما حدث معك.

عزيزتي، لا يفل الشعور إلا الشعور، فأسعدي نفسك بالخلطة مع شخص مشاعره إيجابية، صديقة، أخ، أخت، إلخ، وأظنك تفعلين هذا بالفعل، وهذا جزء من التعامل الصحي مع الأمر، ولو استطعت إشاعة أجواء فرح وبهجة في بيتك فافعلي.

وأخيرًا، انتبهي لوعيك، وتوقفي، وفكري، لو أن  معظم وقتك هو مع أسرتك وهم في هذه الحالة، حدثي نفسك، هل سأنساق أم سأتوقف، فمن الممكن التحكم وقيادة مشاعرك وهذه هي الحالة الصحية في العلاقة مع المشاعر.

إن استطعت فعل هذا بمفردك فخير وبركة، وإن تعثرت فلا بأس من طلب المساعدة النفسية المتخصصة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







الكلمات المفتاحية

نكد أسرة نكدية مشاعر معدية مشاعر سلبية طاقة سلبية اجترار الذكريات المؤلمة عمرو خالد الخلطة مع السعداء الوعي التماس مع المشاعر النضج العاطفي الانسياق للمشاعر قيادة المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعم أهلي نكديين! فوالدتي ووالدتي دائمًا في شجار، وعراك، وتربص ببعضهم البعض على تفاصيل تعتبر تافهة تخص الحياة، والمصروفات، وشئون الطعام والشراب.