أخبار

دراسة: مساعدة الآخرين تحافظ على الدماغ وتحمي من الخرف

حينما تُغلق في وجهك.. كيف نأخذ بالأسباب؟

عش في جنة الله واربط بنفسك به بهذه الطريقة الجميلة..

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

هل الملائكة تحرس الإنسان وتحفظه من المخاطر؟ (الشعراوي يجيب)

هل رأيت أحدًا أكرم من رسول الله؟.. اعرف المعنى الحقيقي

التسامح مع غير المسلمين.. مبدأ أقره النبي قبل 1400 عام

السحر يدمر الإنسان ويقلب الحياة .. وصفة سهلة لتلاشي. اضراره

هذا ما يدعو به المريض إذا اشتد عليه الألم

فحيوا بأحسن منها.. كيف تقابل الخير بالخير؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 02 ديسمبر 2024 - 10:25 ص

ما من أحد إلا ويتمنى أن يؤتيه الله عز وجل من فضله وجوده وكرمه، ولكن كثير منا يفشل في الوصول إلى هذه الدرجة العليا من الفضل والقرب من الله عز وجل، لأنه لا يعلم بالأساس كيفية الوصول إلى الله سبحانه وتعالى.

يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: «من اجتهد واستعان بالله تعالى ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال»، بينما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «كُلما كان العبدُ حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، صادق التّوكلِ عليه، فإنَّ الله لا يُخيبُ أملهُ فيه البَتة».

إذن بالاستغفار وحسن الظن تتفتح لك كل الأبواب، مهما كانت، فقط أن تكون مع الله في كل لحظة، يكن معك دائمًا في كل لحظاتك.

الاستعانة بالله

حتى يؤتيك الله عز وجل من فضله، عليك بالاستعانة بالله في كل أمور حياتك مهما كانت بسيطة، والاستعانة بالله عز وجل تعني تفرده بالدعاء، قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر: 60).

ولكن مع اليقين التام في الإجابة، وفي قدرته سبحانه وتعالى على أن يحول الأمور من أقصى لأقصاها، ولمّ لا وهو القاهر فوق عباده وإذا قال للشيء كن (سيكون).

ومن باب الاستعانة بالله عز وجل، تأتي المرحلة الأخرى، وهي الاستغفار، فلا يمكن لعبد أن يتوكل على الله دون استغفار، ودون يقين في الله عز وجل، فالاستغفار هو أولى خطوات التوكل على الله، لأنه من أهم فضائل الاستغفار أنه من أسباب المتاع الحسن في الدنيا وإيتاء واسع الفضل من المولى.

قال تعالى « وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ».

حسن الظن بالله



الدرجة الثالثة التي تصل إلى مرحلة (أن يؤتيك الله من فضله)، هي في حسن الظن بالله عز وجل، فعلى المسلم حسن الظن بالله في كل حال، فهو مما افترضه الله علينا، يقول ربنا تبارك وتعالى: « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » (البقرة: 218).

فهؤلاء الذين أخبر أنهم يحسنون الظن به ويرجون رحمته، بذلوا وسعهم ولم يتركوا العمل، ومن حُسن الظن بالله التوكل عليه في جلب الرزق، لكن لا بد من بذل الأسباب، فعن عمر بن الخطاب، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنَّكم كنتم تتوكَّلون على الله حقَّ توكله، لرُزقتم كما يُرزق الطير تغدو خِماصًا وتَروح بِطانًا».

اقرأ أيضا:

حينما تُغلق في وجهك.. كيف نأخذ بالأسباب؟

الكلمات المفتاحية

حسن الظن بالله الاستعانة بالله حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما من أحد إلا ويتمنى أن يؤتيه الله عز وجل من فضله وجوده وكرمه، ولكن كثير منا يفشل في الوصول إلى هذه الدرجة العليا من الفضل والقرب من الله عز وجل، لأنه