مرحبًا بك عزيزتي..
قلبي معك .
أنت تعانين من دائرة مفرغة من المخاوف.
نحن نبقى يا عزيزتي غالبًا حائرون ما دمنا لم نقيم تجاربنا بشكل دقيق، وحقيقي، وصادق.
لذا، قيّمي تجربتك العاطفية السابقة تلك حتى يمكنك الرسو، واتخاذ قرارك.
أنت الآن بلا قرار، ولا رسو، وهذه الحالة من التوهان والتخبط والتوتر والقلق والخوف لا يمكنها أن تستمر، فإلا فالمآل مؤسف.
اضطرابات نفسي، ومتاعب جسدية هي في حقيقتها نفسجدية، إن بقيت هكذا.
بهدوء، وتمهل شديد، ادرسي حالتك منذ البداية، وأقصد بحالتك تلك العاطفية منذ تعرفت على زوجك السابق، وسبب قبولك به زوجًا، وغالبًا ستجدين أسبابًا غير منطقية ولا مقبولة، كالخوف من العنوسة مثلًا، أو عدم تقدير الذات، وهذه كلها هي بيت القصيد كما يقولون، لو تم التعافي من هذه الأفكار الخاطئة، ستصلين إلى قرارات صائبة، وستتعلمين من أخطائك، ولن تكرريها مرة أخرى.
وبدون هذا فالتشوش باق، وتكرار الأخطاء سيحدث، بشكل قهري، لا واعي.
جزئية أخرى مهمة أيضًا، وهي، هل جرى في نهر الحياة ما غيرك وزوجك للأفضل؟ أم أن شخصية زوجك السابق كما هي ومن ثم أنت محقة في قلقك من تجدد المشكلات؟
فمع تتابع الزمن يا عزيزتي، ومرور الأيام، وتوالي الخبرات والمواقف في الحياة، ننضج، ونتعلم، ونتغير، فهل أصاب زوجك شيئًا من هذا أم لا؟!
فكري يا عزيزتي وفق ما تمت المناقشة فيه عبر هذه الإجابة عن سؤالك وحيرتك، وإن عجزت بمفردك للوصول لقرار حاسم، مناسب، فيمكنك طلب المساعدة المتخصصة من مرشدة نفسية أو استشارية زواجية/أسرية، حتى يمكنك عرض المشكلة وجهًا لوجه، والتوصل إلى طرق وأساليب مناسبة لحالتك، سواء اخترت العودة أو لا .
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟اقرأ أيضا:
الزوجة الطيبة المسامحة لزوجها على خياناته لمدة 20 سنة فاض بها الكيل.. ماذا تفعل؟