ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "هل هناك مدة محددة للمرأة التي ولدت حتى تصلي، أو تستطيع أن تصلي إذا توقف الدم؟".

وأجاب الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

الأصل في ذلك، أن التي ولدت فهي في حالة نفاس، والغالب في النفاس هو مظنة نزول الدم، وعليه، إذا ظل الدم ينزل فلتتوقف عن الصلاة، وعن الصيام، والمناسك الشرعية حتى ينقطع الدم.

فإذا انقطع الدم في أي وقت وتأكدت المرأة من النقاء، فيمكنها أن تباشر أعمالها الشرعية من صلاة وصيام ونحوه بعد الاغتسال والطهارة.

وإذا ظل الدم ينزل لمدة أكثر من 40 يومًا، فلها أن تأخذ بالمعتمد في الفتوى عند الشافعية وهو 60 يومًا، فعليها أن تراعي هذه الأوقات، فإذا تأكدت من النقاء، اغتسلت وصلت، وإذا ظل الدم ينزل فلتأخذ بالرأي الذي يقول 60 يومًا إذا ظل الدم ينزل إلى هذا الحد.

هل تصلي المرأة بعد انقطاع دم النفاس أم بعد 40 يومًا؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل تصلي المرأة بعد انقطاع دم النفاس أم بعد 40 يومًا؟".

وأجاب الدكتور عبدالله العجمي أمين الفتوى دار الإفتاء، قائلاً: 

دم النفاس الذي ينزل من المرأة عقب ولادتها ويمنعها من الصلاة، يستمر 40 يومًا وأقصى مدة له 60 يومًا، وأن توقف عند الأربعين تصلي وتباشر أعمالها الشرعية.

وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا، أي أن هذه النهاية إذا كان معها الدم، أما إذا رأت الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها.

المرأة تغتسل للصلاة بعد انقطاع دم النفاس تمامًا بحيث لا يبقى له أثر، أو في حالة استمراره فإنها تحسب 40 فقط بعد وضعها ومن ثم تصلي .

الدم الذي ينزل بعد الأربعين، هو دم فاسد، كدم الاستحاضة، تصلي معه وتصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها، ولو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، وكلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج أو في العمرة، ولها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية، جلست لم تصل ولم تصم ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية.

اظهار أخبار متعلقة

هل يجوز للمرأة أن تصلي بعد الولادة بثلاثة أسابيع؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء من امرأة تقول: "هل يجوز للمرأة النفساء أن تصلي بعد الولادة بثلاثة أسابيع؟". 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى، قائلاً: 

مدة انقطاع المرأة النفساء عن الصلاة وباقي العبادات 40 يومًا، وقد يصل إلى 60 يومًا عند البعض من السيدات، ولكن هناك بعض السيدات قد ينقطع نزول الدم بعد 3 أسابيع أو شهر تقريبًا.

إذا تيقنت المرأة بعد أسبوعين أو ثلاثة من عدم نزول الدم، وتطهرت وتأكدت من ذلك، فلا بأس أن تصلي وتمارس عباداتها بشكل طبيعي.

هل هناك مدة محددة للمرأة التي ولدت حتى تصلي؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل هناك مدة محددة للمرأة التي ولدت حتى تصلي أم تستطيع أن تصلي اذا كانت نظيفة؟".

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

يصح لها أن تصلى بناءً على قول السادة الشافعية "اللقط"، أي أنها تلتقط الأيام التى ليس فيها دم، وهناك قول آخر يقول بـ "السحب"، أي تسحب حكم نزول النفاس على الأيام التى ليس فيها دم وتجعل كله نفاس الى 40 يومًا عند الحنفية، و60 يومًا عند الشافعية.
ودار الإفتاء تفتي بأنه يجوز لها أن تصلى وتأخذ بقول "اللقط" لو كان ذلك سهلًا عليها.