ابني الكبير ٦ سنوات، بعد إنجاب أخيه الأصغر البالغ من العمر عامين الآن، نفسيته لم تعد كما كانت، تعامله معي يسوء بالرغم من حرصي على إظهار حبي ودلعي لهما وعدم التفرقة.. ما الحل؟.
(ب. ع)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
كثير من الأمهات يستخدمن عبارة: "أنا بحبكوا انتوا الاثنين قد بعض"، مع أطفالهن، خاصة إذا كان هناك فارق في العمر بينهم، ويشعر أحدهم بالغيرة تجاه الآخر.
المثل يقول: "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب"، فنقد الأم والأسرة فى الطفل الكبير لخطئه، وفي المقابل تقوم بتدليل الصغير، واختلاف ردها عليهما، حيث أنه إذا نادى الكبير ماما تجيبيه بـ "نع" وإذا نادى الصغير تجيب: "خلاسى نعم"، فمن الطبيعي ألا يصدق أنك تحبينهما بنفس المقدار، وستكونين كاذبة فى نظر أولادك.
عليك أن تراعي ذلك وتتعاملي مع طفلك الكبير بحب، لانه نوعًا ما مدرك مقارنته بأخيه الصغير، وحتى لا يتكون لديه أي مشاعر سلبية تجاه أخيه الصغير.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟