مرحبًا عزيزي..
قولًا واحدًا لا تخبر زوجتك بما حدث، فالخيانة ليست من طبعك، ولأنك تبت من الأمر العارض والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولأنك تريد الحياة معها مستقرة ودائمة، كل هذه النوايا، والمراجعة لنفسك، واستيقاظ ضميرك، وتأكيدك على حبك لها، وعودتك إلى قواعدك ، كافيًا !
ولو أن الأمر من طبعك يا عزيزي، ولو أنك ممن يتوب ثم يعود، لكان هناك حديثًا آخر.
بقي أن تعمل بمقتضى هذا الحب، وأن تجتهد في إحياء العلاقة مع زوجتك، وإنضاجها، وتتجنب الأسباب التي تدفعك للضعف، فالسلوك الذي وقعت فيه "الخيانة" له دوافع، لابد أن تقترب من نفسك، وتتعرف على الأسباب حتى لا يتكرر الأمر، ويهدد أمانك النفسي، وثقتك بنفسك، وعهدك، ورجولتك، قبل تهديده لأمانك مع زوجتك وحياتك معها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.