مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك، وأتفهم حالتك الصحية، أعانك الله وعافاك فقد تحملت تاريخًا من الوهن والألم الجسدي لا يستهان به.
متلازمة الفيبروما ليجيا بحسب الاختصاصيين، لا تزال من الاضطرابات التي يكتنفها الغموض من حيث التشخيص والعلاج، وأغلب الأطباء النفسيين يعتبرونها من الأمراض السايكوماتيك "نفسجسدية" التي يعبر فيها الجسد عن الأزمات النفسية.
وهذه لابد لها من أسلوب حياة "لايف ستايل" يعين على التخفيف منها، تشمل جزءًا للعناية بصحة الجسد، ورياضته، والدعم النفسي غير الدوائي.
لذا لابد من تناول غذاءًا صحيًا متكاملًا في عناصره الغذائية، والحرص على عمل تحاليل ومتابعة دورية ومنتظمة لصورة الدم/ ونسبة فيتامين د، ونسبة الهيموجلوبين.
والاهتمام برياضة الجسد، عن طريق المشي، وتنشيط العضلات، وممارسة اليوجا، وجلسات التدليك، والإبر الصينية، وتمارين التنفس، والمتابعة مع متخصص نفسي فالفايبروماليجيا كما ذكرت ناجمة عن آلالام نفسية نتيجة لخبرات عميقة وربما صدمات وأزمات دفنت بدون تعافي، لذا لابد من التعامل معها بواسطة متخصص، وأخيرًا المتابعة مع طبيب نفسي لتناول المناسب من العقاقير التي تساعد على خفض الأعراض العامة.
أبشري يا عزيزتي، فالتعايش والقبول أمران مهمان، مع تطبيق ما سبق، حتى يمكنك إكمال رحلتك في الحياة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.