أخبار

تعرف على فضل الصدقة وآثارها في حياة الفرد والمجتمع

9 علامات تشير إلى أن شريكك يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

هذه الأشياء تساعدك على العيش حتى 100 عام

خمس أعمال صالحة تبيض وجهك أمام الله يوم القيامة

كيف ترى النبي الكريم في المنام في 5 خطوات؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سنن الفطرة تقيك من الأمراض وتؤجر بفعلها.. تعرف عليها

التعاون يجمع الطاقات ويعكس صورة الإسلام السمحة ولهذا أمرنا الله به

ثلاث أشياء يمحو الله بهن الذنوب والخطايا تمامًا

أذكار ختام الصلاة من تمامها وترفع منزلتها وتزيد ثوابها ..فاحرص عليها

المن يحبط ثواب الصدقة ويمنعك من دخول الجنة.. هذه صوره

أوهم الشباب بالحب ثم أتركهم .. أشعر بالخزي والذنب ولا أعرف لم أفعل هذا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 07 مايو 2023 - 06:45 ص

عمري 20 عامًا ومنذ كان عمري 14 عامًا وأنا أحب أن يحبني الشباب، فاندفعت للتعرف على بعضهم من خلال المتاح، أقاربي، جيراني، أصدقائي في النادي الرياضي، وهكذا.

الآن أصبح لدي منهم كثيرون تعرفت عليهم عبر فيس بوك، وأوهمهم جميعًا بالحب، ثم أتركهم!

أنا لا أعرف لم أفعل هذا، وأشعر بالخزي والذنب، ولا أريد أن استمر هكذا، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

يعتقد البعض أن التجارب القاسية في الحياة والخبرات الصعبة هي نهاية العالم، وأنه أصبح هملًا بلا أمل.

والحقيقة يا عزيزتي، أن مثل هذا "الصدمات" في أنفسنا هي ما تفيقنا.

مصدومة أنت في نفسك لا تعرفين كيف فعلت هذا، ولم، والحقيقة أن لكل مشكلة "أسباب"، ولكل أسباب "جذور"، وعندما يتم تفكيك هذا كله، نصل إلى النور في آخر النفق المظلم.

نخطيء كثيرًا عندما نتعامل مع ما نعانيه من على السطح، والانسان ليس هكذا، فنختزل الانسان ببناؤه النفسي ونحجمه على الرغم من كم العمق والتشابك والتعقيد الذي خلقه الله عليه.

ومن هنا نظلم أنفسنا، نجلدها، نستهين بها، نحكم عليها، إلخ، فنزيد الطين بلة، أو قد ينوب الآخرين عنا في القيام بهذا الدور المؤسف الذي درجت مجتمعاتنا على القيام به بكل أسف، تحت مبررات كثيرة.

ما أنت محتاجة إليك هو الغوص في نفسك، والوصول إلى طفولتك، فما فعلته هو "سلوك" غير جيد، مسيء، وغير صحي، وسببه متجذر من الأسرة، غالبًا، فما حدث لديك من اشباع غير صحي أو صحيح لاحتياجاتك النفسية دليل على انقطاع هذا الاشباع من الاصل في الطفولة أو عدم اشباعه بالمرة.

هذا الغوص في تفاصيلك المعتمة يا عزيزتي، وقربك من نفسك الحقيقية، سيوضح لك كل شيء، وعندها ستعرفين لم فعلت ما فعلت، ماذا كانت دوافعك؟ ولماذا؟ وعندها ستسامحين نفسك تلك، فنسختك التي فعلت،  ليست هي التي تسأل الآن ونادمة،  ولا التي ستتعافي بعد العلاج، كل نسخة لها ظروفها، ووعيها، وتعافيها ونضجها النفسي أو غرقها في المعاناة.

والمؤكد، والمنطقي، أنك كطفلة تختلفين عنك وأنت مراهقة، ثم الآن كعشرينية على عتبات الرشد، نادمة، واقفة تراجعين  حساباتك مع نفسك لمعاناتك من ورطاتها، وأنت أيضًا ستصبحين نسخة أخرى مختلفة بعد التعافي النفسي.

ما أريده منك هو المسارعة لطلب المساعدة النفسية المتخصصة، فعمق الضرر النفسي الحاصل لديك لا يمكنك إزالته بمفردك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

سأتزوجه إشفاقًا عليه من حياته الزوجية التعسة.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

جمعنا جروب لتعليم العلوم الشرعية واحببته وأنا متزوجة.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

مشاعر الذنب عمرو خالد اشباع الاحتياجات النفسية ضرر نفسي مساعدة نفسية صدمات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 عامًا ومنذ كان عمري 14 عامًا وأنا أحب أن يحبني الشباب، فاندفعت للتعرف على بعضهم من خلال المتاح، أقاربي، جيراني، أصدقائي في النادي الرياضي، وهك