ابني مراهق؟.. إليك أهم القواعد للتعامل معه واحترام مشاعره
بقلم |
ياسمين سالم |
الخميس 17 فبراير 2022 - 10:22 ص
تتحمل الأسرة المسئولية بشكل كامل عن تدمير علاقتها مع ابنها/ابنتها المراهق/ة، لعدم تفهمها سيكولوجية المرحلة ومتطلباتها وتقلباتها، وتأثير الهرمونات على سلوكهم وتحكمها بشكل كبير في مشاعرهم.
أهم مشاكل المراهقة:
- تدهور التحصيل الدراسي
- الميل للطرف الآخر
- الوقوع في فخ الاكتئاب بعد فقدان الثقة في النفس
- الميل للانتحار
- الرسوب لأكثر من مرة في الثانوية العامة
- رفض المراهق للتعامل مع أهله
وتوضح الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية، أن مشاكل مرحلة المراهقة كثيرة، وأهم ما يساعد الأسرة على تلافيها هو تفهمها الجيد لهذه المرحلة ومتطلباتها وتغيراتها، وكيفية استيعاب المراهق وتقلباته المزاجية والهرمونية.
يجب التحاور مع الابن المراهق، حيث أن أفضل وسيلة للتربية في هذه المرحلة تعتمد على التحاور والتفاهم مع المراهق، ومن ثم تجنب الاختلافات والشجار الذي قد يكون دائمًا في هذه المرحلة.
من الضروري، تعليم المراهق كيفية التفرقة بين الصواب والخطأ، ومراعاة ميوله وشهواته، وأنه من الصعب عليه أن يسيطر عليها، لأنه في مرحلة نمو ولم يحددها ويفهمها بعد، إلى جانب ضرورة تقبل أخطائه ورغباته.
ومن الضروري أيضًا تجنب الإصرار بأن عليه أن يحقق أحلامنا كآباء، وتجنب وضع توقعات أعلى من توقع المراهق لنفسه، حتى لا يؤثر الأمر عليه سلبيًا، ومن ثم يفقد ثقته في نفسه، وفي القدرة على التركيز.
وفيما يلي نصائح جوهرية لكل أب وأم لتجنب مشاكل المراهقة:
- تعليم الابن كيف يختار صديق بما يتوافق مع قيم الأسرة
-لا توجه ابنك بطريقة مباشرة، لاختيار أو تجنب أصدقاء معينة، لأنه سيصادقهم بدون معرفتك
- مرحلة المراهقة لا تفرز الهرمونات خلالها بشكل جيد، ومن الطبيعي أن يمر فيها الشاب المراهق بمرحلة تتحكم فيه مشاعره
- ضرورة مراعاة تقلباته، فأحيانًا ثائر غضبًا، وأحيانا سعيد أكثر من اللازم وغاضب من أمر لا يستحق الغضب