أخبار

نوى الحج ودخل مكة دون إحرام.. فما الحكم؟

دراسة: زيادة الوزن قبل الثلاثين تُضاعف خطر الوفاة المبكرة

بلدة تعاني من اضطراب وراثي بسبب زواج الأقارب

صفات وأخلاق عجيبة.. 10 أوصاف للمرأة السوء

ردد هذا الدعاء في آخر أي مجلس يغفر لك ما وقع منك من أخطاء..

اسم الله الأعظم.. يكشف الكروب ويفرج الهموم

ابدأ من الأن.. عبادات تحتاج لهذه العبادة حتى لاتتحول لعادة

زوجي لا يصلي هل أنفصل عنه أم أبقى معه؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

الإنسان صناعة الله.. هكذا أحسنه وجمّله

هل شعرت بروعة التأمل في القرآن؟.. "أفلا ينظرون إلى ... وإلى.. وإلى"

أغرب ما قيل عن الطعام.. أعرابي يصدم كسرى في مجلسه

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 12 ديسمبر 2024 - 11:59 ص

نصح الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأحنف بن قيس فقال: أي الطعام أحب إليك؟ قال: الزبد والكمأة- الفقع حاليا وهو مشهور بدول الخليج- ، فقال عمر: ما هما بأحب الأطعمة إليه، ولكنه يحب الخصب للمسلمين.
وقال الأصمعي: قال رجل في مجلس الأحنف: ليس شيء أبغض إليّ من التمر والزبد: فقال الأحنف: رب ملوم لا ذنب له.

أعرابي وكسرى:


أدخل أعرابي على كسرى ليتعجب من جفائه وجهله؛ فقال له: أي شيء أطيب لحما؟ قال: الجمل. قال: فأي شيء أبعد صوتا؟ قال: الجمل.
قال: فأي شيء أنهض بالحمل الثقيل؟ قال: الجمل.
 قال كسرى: كيف يكون لحم الجمل أطيب من البط والدجاج والفراخ والجداء؟
 قال: يطبخ لحم الجمل بماء وملح، ويطبخ ما ذكرت بماء وملح حتى يعرف فضل ما بين الطعمين.
قال: كيف يكون الجمل أبعد صوتا ونحن نسمع الصوت من طائر الكركي من كذا وكذا ميلا؟
قال الأعرابي: ضع الكركي في مكان الجمل وضع الجمل في مكان الكركي حتى تعرف أيهما أبعد صوتا.
 قال كسرى: كيف تزعم أن الجمل أحمل للحمل الثقيل والفيل يحمل كذا وكذا رطلا؟ قال: ليبرك الفيل ويبرك الجمل وليحمل على الفيل حمل الجمل، فإن نهض به فهو أحمل للأثقال.

اقرأ أيضا:

نسمع كثيرًا عن "خيار الأمة".. فما هي صفاتهم؟

عجائب عن الطعام:


-وقال الشاعر عمرو بن العلاء: قال الحجاج لجلسائه: ليكتب كل رجل في رقعة أحب الطعام إليه ويجعلها تحت مصلاى؛ فإذا في الرقاع كلها الزبد والتمر.
- وذكر الأصمعي : قال بعض الأعراب: أشتهي ثريدة دكناء من الفلفل، رقطاء ، من الحمص، ذات حفافين من اللحم، لها جناحان من العراق، أضرب فيها ضرب ولي السوء في مال اليتيم.
- وقال الإمام ابن الأعرابي: يقال: أطيب اللحم عوذه، أي أطيبه ما ولي العظم، كأنه عاذ به.
- ومرّ الفرزدق بأحد وجهاء العرب، فقال له: هل لك يا أبا فراس في جدي سمين ونبيذ زبيب جيد؟ فقال الفرزدق: وهل يأبى هذا إلا ابن المراغة - يعني جريرا- .
- وقال شيخ من أهل المدينة: أتيت فلانا فأتاني بمرقة كان فيها مسقى ، فلم أر فيها إلا كبدا طافية، فغمست يدي فوجدت مضغة ، فمددتها فلم تمتد حتى كأني أزمر في "ناي".
- وعن جعفر بن سليمان من وجهاء بني العباس قال: شيئان لا يزيدهما كثرة النفقة طيبا: الطيب والقدر، ولكن تطيبهما إصابة القدر.


الكلمات المفتاحية

أي شيء أطيب لحما؟ حوار بين أعرابي وكسرى عجائب عن الطعام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نصح الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأحنف بن قيس فقال: أي الطعام أحب إليك؟ قال: الزبد والكمأة- الفقع حاليا وهو مشهور بدول الخليج- ، فقال عمر: ما ه