أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

غاضبة معظم الوقت لأنني لا أطيق أخطاء الآخرين وأحب الحياة المنضبطة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 29 اغسطس 2024 - 11:18 ص

عمري 40 عامًا، أعمل معلمة للرياضيات بإحدى المدارس، وأم وزوجة، ومشكلتي أنني أحب الانضباط، والنظام، والاستقامة، والجدية، لذا أبدو كثيرة الغضب، ودائمة الحزن بسبب كثرة عيوب وأخطاء الآخرين، خاصة في العمل .

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لجديتك، ورغبتك النبيلة في استعدال الأوضاع الفاسدة، ولكن ماذا تفعلين في "كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون"؟!

إنني هنا أجذبك قليلًا ناحية الواقع، وطبيعة الخلقة.

هكذا أخبرنا الله، وأرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم، فهذا هو المنطقي، والحقيقي.

إجادتك اصطياد الأخطاء ورؤية العيوب، سيكدرك لا محالة، وسيجعلك مضطربة، والحل هو "القبول" والقبول لا يعني الموافقة.

اقبلي الواقع يا عزيزتي، اقبلي أن هناك عيوب، وأخطاء، لدى الآخرين ولديك أيضًا.

فكري مرة أخرى في هذا الكلام، وجربيه لتسعدي بحياتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

أخطاء الآخرين عمرو خالد حياة منضبطة فقه الواقع قبول

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا، أعمل معلمة للرياضيات بإحدى المدارس، وأم وزوجة، ومشكلتي أنني أحب الانضباط، والنظام، والاستقامة، والجدية، لذا أبدو كثيرة الغضب، ودائمة ال