تعقد الأمانة العامة لـ هيئة كبارالعلماء بـ الأزهر_الشريف، عصر غد الخميس، ملتقاها العلمي التاسع في رحاب الجامع الأزهر، تحت عنوان "تحويل القبلة ووسطيَّة الأمَّة.. معطياتٌ ودلالاتٌ"، وذلك في تمام الرابعة عصرا، بحضور فضيلة أ.د/ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وفضيلة أ.د/ عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، وفضيلة أ.د/ عبد الفتاح العواري، العميد السابق لكلية أصول الدين بـ جامعة الأزهر.
وينعقد الملتقى العلمي التاسع لهيئة كبار العلماء بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من نشعبان وذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وفي إطار ما تقوم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من جهود علميَّة، تهدف للحفاظ على هُويَّة الأمَّة، والاحتفاء بالمناسبات الدينيَّة
من ناحية أخري قالت د. نسرين سمير، رئيس قسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بالقاهرة: إن الإسلام نظر للمرأة نظرة إعزاز وتقدير، وأوصى بها وشرع الشرائع المتعددة لحفظها وصونها وحمايتها من أي أخطار قد تحيق بها، وأمام تلك الحقوق والمبادئ يزعم البعض أن الإسلام ظلم المرأة وألبسها ثوب التأخر والرجعية وجعلها تابعة للرجل، كما زعموا أيضا أن المرأة تتسم بالتقدم، كلما تخلت عن ما تتميز به من حياء وعفة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان "دور المرأة في الأسرة والمجتمع"، ضمن ورش العمل التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للطلاب الوافدين من دولة أفغانستان.
وأشارت إلى أن المرأة من أدوارها المهمة تنشئة الأبناء اجتماعيا، فهي بمثابة المؤسسة الاجتماعية الأولى للتربية داخل المجتمع، فتسهم في تكوين أشخاص أسوياء لديهم مقومات أخلاقية راقية وأفكار إبداعية تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وعن دور المرأة في المجتمع، قالت الدكتورة نسرين: تعد المرأة عنصرا فعالا في تنميته وتقدمه، فهي تشكل الخلايا الأولى في المجتمع، كما تتعدد أدوارها الثقافية والتنموية والدعوية داخل المجتمع.
وشارك في الجزء الثاني من المحاضرة الطالبات الوافدات، حيث قاموا بنقل صورة واقعية لذلك من داخل مجتمعاتهم إلى جانب عرض بعض القضايا التي تخص المرأة.
في ختام المناقشات التفاعلية، أجمع الدارسون على أن وضع المرأة في أي مجتمع وتقديرها والاعتراف بها، يرتبط في غالبية الأحوال بمعرفة حقوق المرأة والتي وضحها الإسلام الحنيف