وأضاف خلال فيديو بثه على صفحته الرئيسية أن ليلة النصف من شعبان فضل خاص  فقد جاء فيها أحاديث رواه البيهقي والطبراني وابن ماجة من الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ومنها قوله: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ, أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ, أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ, أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه.

ويستطرد الداعية الإسلامي بيان فضل هذه اللية المباركة فيذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، كما أنها ليلة تنزل الله تنزلا يليق بجلاله فهو وإن كان ينزل كل ليلة في الثلث الأخير من الليل فهو يتنزل هذه الليلة تنزلا خاصا من الغروب حتى مطلع الشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَتَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ فِيهَا غُرُوبَ الشَّمْسِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : " أَلا مُسْتَغْفِرٌ فَأَغْفِرَ لَهُ ، أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ ، أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلا كَذَا ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ"  .

ويذكر د. عمور أنها أيضا ليلة نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا ليس خاصاً بليلة النصف من شعبان ، بل ثبت في الصحيحين وغيرهما نزوله تعالى إلى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلث الآخر من الليل ، وليلة النصف من شعبان داخلة في هذا العموم ، وقد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في "الأم" وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان".

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: "أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه مسلم.

وهي ليلة تحول القبلة من المسجد الأقصى بفلسطين للمسجد الحرام بمكة المكرمة حينما كان يقلب النبي بصره إلى السماء فاستجاب الله له، ذلك قوله تعالى: "قد نَرَى تقلُّب وَجهك في السماء فلنولينك قبلة تَرْضَاها فول وجهك شَطرَ المسجد الحرام.."  .

ويبن الداعية الإسلامي د. عمرو أنه بخمسة أشياء:

قيام الليل ففي الحديث:" فَقُومُوا لَيْلَتَهَا".

 تنوي صيامها للحديث: "وَصُومُوا يَوْمَهَا".

تنقية القلب من الخلافات: ففي الحديث "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن".

وختم أنه أيضا يمكن أن نحيي هذه الليلة بكثرة الذكر وخاصة الاستغفار

ومن الأشياء التي أشار إليها د. عمرو في إحياء ليلة القدر الدعاء بكثرة بالمغفرة والرزق وأن يرفع نك البلاء.