قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحرير حلال لباسه لإناث أمتي، حرام على ذكورها ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما يلبس الحرير من لا خلاق له في الآخرة ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة وعزة في الدنيا أكسبه الله ثوب مذلة يوم القيامة ".
سئل عمر بن الخطاب عن لبس الحرير للنساء، فقال: هن لعبكم؛ فزينوهن بما شئتم.
آداب عن المظهر الحسن:
-روى عن النبي عليه السلام، أنه قال: " الشعر الحسن كسوة الله، فأكرموه ".
- وقال عليه السلام لأبي قتادة: " رجل جمتك- سرّح شعرك- وأحسن إليها وأكرمها ".
- وقال رجل لإبراهيم النُّخَعَي: ما ألبس من الثياب؟ فقال: مالا يشهرك عند العلماء، ولا يحقرك عند السفهاء.
- وكان يقال: كل من الطعام ما اشتهيت، وألبس من الثياب ما اشتهى الناس.
- وقال الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه وإن كان وليا.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل من ذلك في النار، لا ينظر الله عز وجل إلى من جر ثوبه خيلاء ".
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم من كاسية في الدنيا، عارية يوم القيامة ".
- وقال صلى الله عليه وسلم: " كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام.
- وكان بكر بن عبد الله المزني، يقول: البسوا ثياب الملوك، وأميتوا قلوبكم بالخشية.
- وقال الحسن البصري: إن قوما جعلوا خشوعهم في لباسهم، وكبرهم في صدورهم، وشهروا أنفسهم بلباس هذا الصوف، حتى إن أحدهم بما يلبس من الصوف أعظم كبرا من صاحب الثوب الفاخر بثوبه.
- وذكر أحد معاصري الإمام الأوزاعي: كان الناس عندنا يلبسون الأردية، وكان الأوزاعي يلبسها، فترك الناس لبسها ولبسوا السيجان، فرأيت الأوزاعي قد ترك لبس الأردية ولبس الساج.
فقلت له: يا أبا عمرو، كنت تلبس الأردية فتركتها ولبست الساج، فما الذي دعاك إلى ذلك، فقال: يا ابن أخي! رأيت الناس يلبسون الأردية فلبستها معهم، وتركوها فتركتها معم، ولبسوا السيجان فلبست معهم، ولو عادوا إلى الأردية لعدت معهم.
-وقيل لإياس الذكي ما المروءة؟ قال: أما في بلدك فالتقوى، وأما حيث لا تعرف فاللباس.
اقرأ أيضا:
مواعظ مبكية بين عمر بن عبد العزيز والخليفة سليمان