أولادي بعد زواجهم انشغلوا عني، وأصبحت علاقتي بهم، عبارة عن مكالمة تليفون، أو "فيديو كول" إذا كان لديهم بعض الوقت، حتى عيد الأم الذي تنتظره جميع الأمهات لتحتفل مع أولادها اكتفوا بنشر الصور على "فيسبوك"، مع بعض الكلمات التي إذا قرأها البعض ظن أنني أولى أولوياتهم، لكن العكس هو الصحيح، بعدهم عني يقهر قلبي ويكرهني بحياتي، لفشلي في تربيتهم؟.
(ف. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
للأسف أصبح احتفال وتقدير البعض لوالدتهم مجرد صورة و"كلمتين حلوين" عنها ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
يحتفلون بها بالعالم الافتراضي، وينهرونها بالواقع، اعلم يا عزيزي/ ويا عزيزتي أن احترام وتقدير الأمهات هو واجب طوال العمر، فهذا أقل واجب على ما يفعلنه لنا في كل يوم وكل ساعة.
بروهن وعبروا لهن عن حبكم لهن بطاعتكم، وحسن معاملتكم لهن في الحقيقة وليس فقط بالعالم الافتراضي.
صورك مع والدتك في عيد الأم علي مواقع التواصل الاجتماعي، لن يزيد إطلاقًا من عمرها ولا هو برًا لها، بل محبتك ورعايتك لها هي الأهم.
ا
اقرأ أيضا:
إقحام طفلك في الخلافات الزوجية يصيبه بهذه الأضرارستمتع بالتطور التكنولوجي، لكن لا تنس أنه عالم افتراضي، عليك أن تعيش الواقع وتبر أهلك ووالدتك وترعاها، لتنال رضاها وتعيش ببركة دعواتها.