أخبار

إذا صعب عليك فعل شيء فلا تقلق وردد هذا الدعاء

كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهما

كيف تبنى لنفسك قصر كل يوم فى الجنة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

لا تخش خريفك.. فالربيع آتٍ لا محالة

أعراض مرض السكري.. متى يصبح مميتًا؟

دراسة: عامل رئيس يزيد احتمالية وفاة النساء بسرطان الثدي

رسالة للمقصرّين في حق ربهم.. هذا عفو الملوك فكيف بعفو ملك الملوك؟

عجائب آخر الزمان: يمسخون قردة وخنازير لارتكابهم هذه المحرمات

كيف أستحي من الله وملائكته.. تعرف على فضائل الحياء

احذر هؤلاء الأشخاص.. أخطرهم رقم (5)

رمضان محطة مهمة للتزود بالوقود.. لا تحرم نفسك منها

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 مارس 2025 - 01:16 م


، يا من جاءك رمضان، ومازلت تغفل عنه وعن أفضاله، وهن الآن ينفرط من بين يديك يومًا وراء يوم، حتى تفاجئ بأنه انتهى، ولم تصل بعد إلى الدرجة تريدها من الإيمان واليقين في الله والتقوى وصلة الرحم، والصدقات، وغيرها من أعمال البر والخير التي تناسب هذا الشهر الفضيل، فإن كنت مازلت في غفلتك فاعلم أن رمضان ليس جزيرة تذهب إليها وتعود أينما شئت، وإنما رمضان محطة من محطات التزود بالوقود، ولمّ لا وهو شهر التقوى والقرآن والعبادة والذكر.

قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*»، فرمضان يمنح مساحة لتغيير نمط الحياة إلى الأحسن، إذ تتعود على فعل الخير وقول الخير، والابتعاد عن كل قول فُحش، والالتزام بأخلاق نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم.


الإحسان


شهر رمضان وسيلة للوصول والارتقاء إلى درجة الإحسان، فأنت بعد أن كنت تتعصب سريعًا، أصبحت تمسك نفسك عن الغضب، وبعد أن كنت تغازل النساء، أصبحت تحجم شهوتك، وبعد أن كنت نهمًا على الطعام، أصبحت تأكل قليلا، وكلها أمور تروض النفس وتقودها نحو الطريق الصحيح، فتكون النتيجة أن تخرج من هذا الشهر الفضيل محسنًا مؤدبًا ذو خلق رفيع.

وبالتالي تستطيع أن تستمر على ذلك، وألا تعود لما كنت عليه قبل رمضان، ولمّ لا وشهر رمضان دورة عملية ميدانية لتأكيد مفهوم الزهد و الحد من الإسراف و التبذير وتقدير نعم وخيرات الله الظاهرة والباطنة، وهذا التأمل في أحوال البلاد والعباد يحفز على الابتكار لتوليد أجمل ما فينا، إلا أنه كان مختبئًا بداخلنا دون أن يكتشفه أحد.

اقرأ أيضا:

كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهما

أهداف نبيلة


بالأساس شرع الله صوم رمضان، لأهداف نبيلة، أبرزها ترويض النفس عن كل شهوة مهما كانت، فرمضان يربي النفوس على الانضباط والدقة للمواعيد مما يولد لدى المسلم الجدية والعناية بالوقت والالتزام بالوعد، ومن هذا كله من الغفلة أن يضيع المسلم وقت رمضان في النوم الطويل، وفي السر أو الحديث الذي لا معنى له، ويغفل عن كثير من الطاعات والقربات التي يمكن أن يأتي بها في رمضان.

كما أنه من المؤسف أن يبقى التقاطع أو الخلاف بين المسلمين خاصة من ذوي القربى فيا ترى ما الذي أحدثه الصيام في نفوسهم إن لم ترق لأقاربهم وإخوانهم من المسلمين.

وقد ورد عن البعض فيما يرويه عن السابقين من الصالحين أنهم كانت حياتهم مرتبطة برمضان طيلة العام فقبل رمضان يسألون الله أن يمد في أعمارهم ليلاقوا رمضان ، وبعد رمضان يسألون الله قبول صيامهم وقيامهم وصالحات أعمالهم ، فحري بالمؤمن أن يكون متذكرا قول الله تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» (آل عمران 133).

الكلمات المفتاحية

الهدف من الصيام الإحسان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ، يا من جاءك رمضان، ومازلت تغفل عنه وعن أفضاله، وهن الآن ينفرط من بين يديك يومًا وراء يوم، حتى تفاجئ بأنه انتهى، ولم تصل بعد إلى الدرجة تريدها من الإي