يعرف البعض منا جيدًا تلك الحالة من الحزن المائل للاكتئاب بعد انتهاء رمضان، والعيد.
وبحسب الاختصاصيين هناك أسبابًا منطقية تؤدي لشيوع الشعور بهذه الحالة النفسية، نظرًا لفقد مميزات الشهر الفضيل التي تتمثل في الاجتماع العائلي على وجبات السحور والفطار وتبادل الزيارات، واكتظاظ اليوم وشغله بالعبادة والعمل والاجتماعيات والتواصل مع العائلة والأصدقاء، والانغماس في الروحانيات وما تشيعه من سلام نفسي وراحة، أضف لذلك اعتياد الجسم على روتين خاص للنوم، وتناول الطعام، وما يحدث بعد انقضاء الشهر من "فقد" لكل هذه الميزات التي تميز الشهر عن بقية شهور العام، مما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، والتفاعل الهرموني، فضلًا عن الحالة المزاجية.
وهناك بحسب الاختصاصيين أسبابًا أخرى محتملة للشعور بالاكتئاب بعد رمضان والعيد تعود إلى زيادة الوزن والسمنة بسبب كثرة تناول الأطعمة الدسمة، والمقليات، والحلويات الرمضانية، ثم كعك العيد، إذ تؤدي السمنة للعور بالاكتئاب.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةوحتى يمكننا مواجهة اكتئاب ما بعد رمضان والعيد لابد من اتباع الإرشادات التالية:
أولًا: تنظيم اليوم، ووضع روتين للنوم، وتناول الطعام، واتباع نمط حياة صحي.
ثانيًا: وضع برنامج يومي للعبادات وعدم قصرها على رمضان، للمحافظة على الحالة الروحانية التي تم تأسيسها في الشهر الفضيل.
رابعًا: ممارسة الرياضة للتخلص من التوتر والاكتئاب، حيث تحفز الجسم على فرز هرمون السعادة.
خامسًا: الحرص على تنظيم زيارات للأهل والأصدقاء، والاهتمام بالتواصل، وملء الوقت بالمفيد، حتى لا يشعر الشخص بالفراغ الذي يجلب مشاعر الوحدة والاكتئاب.
سادسًا: "قبول" انتهاء أيام رمضان والعيد، والعودة لروتين الحياة اليومي، فقبول الأمر الواقع يؤدي للشعور بالتصالح مع الواقع وسنة الحياة، والسلام النفسي.
اقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجههااقرأ أيضا:
خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟