أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

عظام الملوك وعظام العبيد.. ماذا قال الإسكندر؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 06 مايو 2022 - 12:44 م

قال شيخ من قريش: مرَّ الإسكندر بمدينة قد ملكها سبعة ملوك وبادوا، فقال: هل بقي من نسل الملوك الذين ملكوا هذه المدينة أحد؟
قالوا: نعم، رجل يكون في المقابر.. فدعا به فقال: ما دعاك إلى لزوم المقابر؟
قال: أردت أن أعزل عظام الملوك عن عظام عبيدهم فوجدت عظامهم وعظام عبيدهم سواء.
 قال له: فهل لك أن تتبعني فأحيي بك شرف آبائك إن كانت لك همة؟ قال: إن همتي عظيمة إن كانت بغيتي عندك.
 قال للإسكندر: حياة لا موت فيها، وشباب ليس معه هرم، وغنى لا فقر بعده، وسرور بغير مكروه، قال: لا، قال: فامض لشأنك ودعني أطلب ذلك ممن هو عنده ويملكه.. قال الإسكندر: هذا أحكم من رأيت.

مصير ظالم:


قال القاضي المعافى بن زكريا: حكى لي بعض إخواننا أن بعض الظلمة المترفين جلس يوما من الأيام في موضع من داره، وعنده جماعة وظهر منه ظلم أسرف فيه، ثم إنه لم تطل أيامه حتى هلك.
 فجلس مكانه رجل، وشرع في مثل ظلمه فقال له بعض من يرام ظلمه ممن حضر مجلس الذي كان قبله:
في مثل ذا اليوم في هذا المكان على ... هذا السرير تدلى السر فاصطلما
قال: فانكسر وأقصر.
يقول القاضي: اللهم فاجعلنا ممن يتأمل العبر، ويخشى الغير، ويستعد لليوم الذي وصفه في كتابه وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينذرهم إياه إذ يقول: " وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أو لم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال.. وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وبينا لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ".

اقرأ أيضا:

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

الحسن بن علي عند الموت:


لما حضرت الحسن بن علي الوفاة كأنه جزع عند الموت، فقال له الحسين رضي الله عنهما كأنه يعزيه: يا أخي ما هذا الجزع؟ إنك ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عليّ رضي الله عنه، وهما أبواك، وعلى خديجة وفاطمة وهما أماك، وعلى القاسم والطاهر وهما خالاك، وعلى حمزة وجعفر وهما عماك.
 فقال الحسن عليه السلام: أي أخي إني أدخل في أمر من أمر الله لم أدخل في مثله، وأرى خلقا من خلق الله لم أر مثله قط، قال: فبكى الحسين صلى الله عليه.
يقول القاضي: أشد الناس خشية لله جل وعلا أعظمهم طاعة له وأجدهم في عبادته، وهم ملائكته وأصفياؤه وأنبياؤه.
 وقد قال جل ثناؤه في صفة من ذكر من ملائكته المقربين إنهم: " عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ".. وقال: " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " .


الكلمات المفتاحية

الحسن بن علي عند الموت حكم وأقوال الاسكندر الأكبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال شيخ من قريش: مرَّ الإسكندر بمدينة قد ملكها سبعة ملوك وبادوا، فقال: هل بقي من نسل الملوك الذين ملكوا هذه المدينة أحد؟