أخبار

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

سمعت عالمًا يفتي بحرمة الصلاة على كرسي في المساجد فما الحقيقة؟

عجائب حفظ الله للعبد.. لماذا يخرج المولود ساجدًا على رأسه؟

السجود شرف المؤمن.. أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء (الشعراوي)

كيف أخشع في صلاتي؟.. تعرف على أسهل الوسائل

ركب حمارا وقطع على النبي صلاته.. ماذا حدث؟

شهدوا لهم بالجنة.. والنبي كشف أنهم ماتوا بعد الانتحار

لماذا تمنى "يوسف" الموت بعد خروجه من السجن؟ (الشعراوي يجيب)

ادع له بدلاً من أن تدعو عليه.. لماذا تتمنى أن يدخل من تختلف معه النار؟

كنت ككل الفتيات أتمنى أن أحب وأتحب ولكنني لم أعد هكذا.. بم تنصحونني؟

صاحب لا يتغير أو يتبدل.. كيف بك تخسره؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 يناير 2025 - 06:15 ص

ينشغل الإنسان في حياته بالبحث عن الصديق الصدوق، الذي لا يبدل قوله مهما حدث، لكنه وعلى الرغم من أن هناك أشخاصًا قد يتمتعون بمميزات عدة، إلا أنهم أيضًا يحملون بعض الصفات الأخرى، أو ربما تشغلهم حياتهم عنا، فليس هناك إنسان مكتمل من كل شيء، حتى وقته من الممكن أن يملكه، بينما هناك صاحب يملك كل شيء بالفعل، حتى وقته، فضلاً عن أنه لا يمكن على الإطلاق أن يتراجع فيما قال، ذلك أن وعده الحق، وهو الصاحب في السفر، وفي المال، والولد.

وهو الذي تلجأ إليه الدنيا فيسمعها من دون أن يتداخل أحدهم على الآخر، ويمنح الجميع كل الذي يطلبونه، دون أن ينقص من ماله شيء، أترى أن ينقص المخيط البحر شيئًا إذا وضعته فيه؟.. بالتأكيد لا.. هكذا سيكون حال الدنيا لو طلبت مرة واحدة وأعطاها مرة واحدة.. ولمّ لا وهو القادر على كل شيء الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.. ومع ذلك كثيرون منا لا يتخذونه صاحبًا!.

سبحان من لا يتغير

الله هو الثابت الذي لا يمكن تغييره، قال تعالى يؤكد ذلك: «مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ» (ق 29)، يعد ولا يمكن مهما حدث أن يتراجع عن وعده، «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ» (سورة يس آية 82)، يلجأ إليه الملايين كل ليلة، ولم يرد واحدًا منهم أبدًا، يحفظ السر ويحمي الولد، ويشفي المريض، وبيده ملكوت كل شيء، فكيف بنا نهجره، ولو بركعتين كل ليلة.

فإن لم نكن لحاجة منه، فلحاجة إليه، فهو يشتري البضاعة بعشر أضعافها، ولا ينقص الناس شيئًا، بل يزيد، ويزيد في الخلق ما يشاء، ولمّ لا وهو يملك السموات والأرض، فإذا كان خلق الكون أكبر مما نتخيل، وأكبر من خلق أنفسنا، فهل لهذا العزيز القدير أن يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟.. بالتأكيد لا.. وحاشى له ذلك.

يأخذ بيدك

الصديق الحقيقي هو الذي يأخذ بيدك إلى الحق والصواب، فكيف إذا كان الإنسان (الطيب) هكذا، فيا ترى كيف يكون الله، وهو الذي يعلم السر وأخفى؟ بالتأكيد يدلك على الخير دون أن تشعر، ويهيأ لك الخير دون أن تشعر، ويرزقك كل الخير وتراه بعينك، ثم تتولى عنه وتُعرض، فهل هذا من حل؟.. كيف بنا يبتعد الصاحب عن صاحبه الحقيقي؟.

وهو يعلم يقينًا أنه هو الذي منّ عليه بكل شيء، ورزقه كل شيء، ولم يبخل عليه بأي شيء، بل الأغرب من ذلك، أنك إذا تأخرت عليه في صلاته، أو لم تقم ليله، لا ينقلب عليك، ولا يتغير عنك، كما يفعل أصحاب الدنيا إذا تأخرت عنهم لعذر ما، بينما هو سبحانه وتعالى يتلمس لك الأعذار، وينتظرك حتى تعود، فإن عدت فرح بك فرحًا لا يمكن وصفه أو تخيله، فكيف بنا نعرف هذا الصاحب ولا نعبده، ونتخذ غيره خليلا؟.

اقرأ أيضا:

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

الكلمات المفتاحية

صاحب لا يتغير أو يتبدل.. كيف بك تخسره؟ الصاحب في السفر الصاحب في الازمات\

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ينشغل الإنسان في حياته بالبحث عن الصديق الصدوق، الذي لا يبدل قوله مهما حدث، لكنه وعلى الرغم من أن هناك أشخاصًا قد يتمتعون بمميزات عدة، إلا أنهم أيضًا