أخبار

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

حينما تأتيك المصائب فجأة وتشتد عليك الدنيا.. اقرأ هذه القصة

هل يجوز توكيل الابن البالغ فى طلاق أمه؟

للرجال.. هذه الأشياء تؤثر على خصوبتك وتحرمك من الإنجاب

5 علامات لمرض السكري تظهر عند الذهاب إلى الفراش

الاستغفار ينقي الظاهر والباطن تعرف على ثمراته

أصلي وأسير على منهج الله.. وأدعو ولا يستجيب لي؟ (الشعراوي يكشف السبب)

أفضل ما تدعو به لزوجتك لتيسير الولادة والرزق بطفل معاف

ما هي لغات الأنبياء والرسل؟ وما اللغة التي سيتحدثها أهل الجنة؟

حتى لا تكون مثارًا للشبهات.. موقف للنبي يعلمك الابتعاد عن الريبة والاستبراء للعرض

هكذا دك الرسول حصون المنافقين وأمن وحدة المجتمع المسلم بالمدينة ..ولهذا صمم علي هدم مسجد الضرار

بقلم | علي الكومي | الاثنين 11 نوفمبر 2024 - 09:16 ص

الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، امتاز  بخصال حميدة ، وأسلوب غاية في الحكمة ، في تعامله مع المسلمين ، وغير المسلمين ، بل وكان حياة الرسول صلي الله عليه وسلم حربا علي المنافقين ،  ، وهم الذين يظهرون ، عكس ما يبطنون ، ويكنون للدعوة الإسلامية عامة ، وللنبي محمد خاصة ، كثيرًا من مشاعر البغضاء .

هذه المواجهة جرت فصولها بعد أن  هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ، من مكة ، إلى المدينة ، دخل العديد منهم " أي أهل المدينة " في الإسلام ، ومن هنا أخذت أعداد المسلمين ، تتزايد يومًا بعد يومٍ ، حتى أصبحوا قوة ، لا يمكن الاستهانة بها أبدًا ، وأصبحوا أكثر قدرة على مواجهة الأعداء ، ولكنهم وجدوا أنفسهم بصدد عداء جديد من نوعه ، لا يقتصر على كونه عداء بين المسلمين والكفار ، ولكن تعدى ذلك إلى وجود المنافقين ، ومن يدمرون الشر للدعوة الإسلامين ، بين صفوفهم .

حرب الرسول علي المنافقين 

حرب المنافقين علي الإسلام والمسلمين أزددات اشتعالا عندما  انتصر المسلمون انتصارًا مهيبًا في موقعة بدر ، وحينما تبين تمكنهم غير المسبوق ، من قتل ، ومحاربة كفار قريش ، تبين لهم زعيم المنافقين ، عبدالله بن أبيّ بن سلول العوفي ، وكان لم يعلن إسلامه بعد ، ليس هذا فقط ، فإن نفسه أبت أن تؤمن بالله ورسوله أبدًا ، فكان يكن للدعوة الإسلامية أحقر المشاعر ، من كراهية ، وبغضاء ، وغل ، ولما أقر دين الإسلام لله عز وجل المساواة والعدل ، بين الناس جميعًا ، قضى بذلك على مكانته في المجتمع .

وكان عبدالله بن ابي بن سلول  سيد أهل المدينة جميعهم ، وكانت زمام الأمور جميعها بين يديه هو ، ولأوامره يتبع القاصي والداني من أهل المدينة ، سواء أكان ظلمًا ، أم خداعًا ، فلما جاء الإسلام ، وجد الناس فيه صلاحهم ، ووجدوا أن الأمر لله تعالى ، ليس لأحد من العباد ، ووجدوا فيه المساواة العادلة بين الناس جميعًا ، فمن هنا عدل الناس عن اتباع أوامره ، والاهتمام بما يهذي ، فثار غضبه ، الذي لم يهدأ يومًا .

أما الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، فكان مما عرف به ، أنه لم يكن يؤاخذ المنافقين من القوم ، إلا إذا بدر منهم ما يدينهم ، رغم معرفته الكافية بما يكنون تجاه الدعوة الإسلامية ، لما أخبره الله به ، لكنه لم يرغب في إيذائهم بالدرجة الأولى ، بقدر ما كان يحاول أن إصلاح قلوبهم ، وكان حريصًا كل الحرص على مجادلتهم بالحجة والبرهان .

ليس هذا فقط بل كان الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، في كثير من الأحيان ، يتغاضى عما يقابلونه به ، من الإساءة الظاهرة ، وكان يقابل ذلك جميعًا ، بالعفو ، والتغاضي عن إساءاتهم ، ويتقبل ممن يتقدم إليه بالاعتذار ، وإبداء الندم ، فكان نعم النبي ، وكان أسمى الرجال ، 

الرسول وهدم مسجد الضرار

وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم كثيرًا ما يصفح ، ويتجاوز عن الكثير من الأخطاء ، وكان كل ما يشغله أن ينشر الدين الإسلامي في أرجاء العالم كله ، حتى تعلو كلمة لا إله إلا الله ، ويهتدي الناس في العالم بأسره .

حكمة النبي بدت قوية  في حرب من المنافقين  ، فخلال غزوة تبوك ، قام البعض ببناء مسجد الضرار ، لإحداث الشقاق ، والوقيعة بين المسلمين جيعًا ، فأمر النبي ، صلى الله عليه وسلم بهدمه ، حتى لا يتفرق المسلمون .


الكلمات المفتاحية

رسول الله الحرب علي المنافقين مسجد الضرار هدم مسجد الضرار عبدالله بن ابي بن سلول

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذه المواجهة جرت فصولها بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ، من مكة ، إلى المدينة ، دخل العديد منهم " أي أهل المدينة " في الإسلام ، ومن هنا أخذت أع