من المعروف والشائع أن الكدمات غير ضارة ولكنها تسبب إزعاجا للكثير من الأشخاص، ويمكن علاجها بسرعة عن طريق دعم الجسم خلال عملية الاستشفاء.
وأكدت مجلة “فرويندين” الألمانية إن الكدمات تعتبر تجمعا دمويا يحدث تحت الجلد ويمكن أن يختفي من تلقاء نفسه.
وتتشكل الكدمة عند التعرض إلى ضربة تؤدي إلى تحطُّم أوعية الدم القريبة من سطح الجلد، ومن ثمَّ تسمح بتسريب كمية من الدم إلى الأنسجة التي تقع تحت الجلد.
وقد يُسبب الدم المُحتبس ظهور الكدمة التي تبدو في البداية كعلامة بلون يجمع بين الأسود والأزرق، ثُمَّ يتغير اللون خلال التعافي.
ونصح خبراء المجلة باستعمال الهيبارين، وهو مادة فعالة ينتجها الجسم نفسه، وتعمل هذه المادة على منع الدم من التجلط في الجسم، ويمكن في حالة الإصابة بالكدمات استعمال مرهم هيبارين على موضع الكدمات عدة مرات في اليوم، حيث يعمل الهيبارين على الإسراع من الشفاء ويساعد في إزالة الدم المتراكم.
وأشارت المجلة الألمانية أيضا إلى أنه يمكن علاج الكدمات بواسطة مستحضرات زهرة العطاس الجبلية، وهو نبات مفيد في علاج الآلام والالتهابات والتورم والكدمات وآثارها، وتتوافر مستحضرات زهرة العطاس الجبلية في شكل مراهم وكريمات أو على هيئة أقراص.

اظهار أخبار متعلقة

هل تصاب بالكدمات دون سبب معروف؟.. إليك5 أسباب محتملة

عادة ما تكون الكدمات نتيجة إصابة الأنسجة، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد، وتتشكل الكدمة عند حدوث نزيف تحت الجلد بعد الإصابة ويتسبب في تلف الأوعية الدموية، ويمكن أن يتراوح لون الكدمة من الأسود والأزرق إلى البني أو الأرجواني وقد يعاني المرء من ألم خفيف عند الضغط على المنطقة المصابة.
ويصاب الناس بكدمات لأسباب مختلفة، بعضها ناتج عن الاصطدام بشدة بسطح صلب، بينما يظهر البعض الآخر من تلقاء نفسه، وعلى عكس الأفراد الأصغر سنًا، يكون كبار السن أكثر عرضة للكدمات، ومع ذلك، فإن أهم شيء يجب ملاحظته هو الأسباب المحتملة وراء إصابة أي شخص بالكدمات، ويمكن أن تكون إما بسبب حالة صحية أو بعض الأدوية، وفيما يلي 5 أسباب صحية يمكن أن تسبب الكدمات، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

اضطرابات النزيف

أحد الأسباب الشائعة للكدمات هي اضطرابات النزيف، وهي مجموعة من الحالات التي تحدث عندما لا يتجلط دم الشخص على الإطلاق أو يتجلط بسرعة شديدة، وتعد اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويلبراند وهي من أكثر أسباب الكدمات انتشارًا، ومثل هذه الأمراض لها بروتين معيب أو غائب ضروري لتخثر الدم.

اقرأ أيضا:

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

السرطان

ليست كل الأنواع، ولكن بعض أنواع السرطان المرتبطة بالدم أو نخاع العظام، والمعروفة باسم اللوكيميا، قد تؤدي إلى كدمات، ومن المحتمل أن يعاني المصابون بسرطان الدم من كدمات لأن أجسامهم لا تنتج ما يكفي من الصفائح الدموية لوقف نزيف الأوعية الدموية.
ومع ذلك، لا تختلف الكدمات الناتجة عن اللوكيميا عن الكدمات الناتجة عن أي سبب آخر، لكنها قد تظهر في مناطق غير عادية من الجسم.

الإفراط في تناول الكحول أو أمراض الكبد

الإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد مثل تليف الكبد، وعندما تتطور أمراض الكبد وتصبح أكثر تعقيدًا، فإنها تحد من إنتاج البروتين من الكبد الضروري لتخثر الدم، وقد يؤدي ذلك إلى نزيف مفرط ويسبب كدمات متكررة وسهلة.

نقص فيتامين سي أو فيتامين ك

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين سي إلى مشاكل صحية مثل الإسقربوط، وينتج عن هذا أيضًا نزيف مؤلم للثة وجروح غير مبررة وكدمات سهلة، وبالإضافة إلى ذلك، فيتامين K ، وهو عنصر غذائي مهم يساعد على تكوين جلطات الدم ويوقف النزيف، وهو ضروري لمنع أي حالات من الكدمات، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين ك زيادة مفاجئة في علامات الكدمات على الجسم.

أدوية سيولة الدم

يمكن لمخففات الدم مثل الأسبرين أن تمنع تجلط الدم، مما يجعل الشخص ينزف أكثر ويسبب كدمات، وإذا لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ووفقًا لوصفة الطبيب، تجنب تناول أدوية سيولة الدم، التي يمكن أن تضعف وتغير مجرى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الالتهاب ويزيد من خطر النزيف والكدمات.

اقرأ أيضا:

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

اقرأ أيضا:

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة