أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

اشكر الله على نعمه ولا تكن ناكرًا لفضله

بقلم | منى الدسوقي | الاحد 26 يونيو 2022 - 10:29 ص


الجشع زاد بقلوب الناس، أصبحوا يتمنون عذاب ووجع الغير لمجرد أن يشفوا غليلهم، ويشعروا بالرضا، حتى وإن لم يكن هذا الشخص مؤذيًا بالنسبة لهم، فلمجرد أن الله أنعم عليه ببعض النعم، يكرهونه ويكرهون الخير له، أنا كنت بتعامل بـ "وأما بنعمة ربك فحدث"، ولكن ما تعرضت له من نتائج سلبية وفقد وخسارة، جعلني شخصًا كتومًا، وقد أكون وصلت لشخص ناكرًا للنعمة لمجرد أن أحمى عائلتي وبيتي وأولادي من الناس وعيونها وجشعها؟.


(س. ب)


الإنسان هو المسؤول عما يعانيه، فإذا وجدت أنك في ابتلاء وخسارة وعذاب فابحث عن مسئوليتك عما يحدث، فأنت مسؤول عما يحدث لك من مشكلات، أو عرقلة في أي اجراءات أو ضعف في صحتك إلا لو كانت ظروف قهرية (كحروب أو سمات وراثية).

 فكر كيف تبحث عما بداخلك من خلل وانعكس بدون أن تشعر على الاخرين وعلى واقعك، فعلى سبيل المثال عند خسارتك لوظيفة أو علاقة ما، من المؤكد أنك قصرت في أمر ما، ولا دخل لعيون وجشع الناس، فكر وعيد حساباتك من جديد.


عليك يا عزيزي أن تعتاد على الحمد والشكر، فالله تعالي يقول: (وَلَوْلَآ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ )، احمد ربك على جنتك، دينك، وأهلك، ومالك، وعقلك، وصحتك، وزوجتك، وأولادك، وعلمك، وعملك، وكل ما أنت فيه حتى الهواء تستنشقه بيسر والماء تشربه فيرويك، فقل مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ.

 احمد الله علي ما أوتيت من نعم، وارض بها، وامتن لله على كامل نعمه واشكره لتزيد النعم (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ).

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟


الكلمات المفتاحية

شكر النعم جشع الناس الابتلاء والخسارة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الجشع زاد بقلوب الناس، أصبحوا يتمنون عذاب ووجع الغير لمجرد أن يشفوا غليلهم، ويشعروا بالرضا، حتى وإن لم يكن هذا الشخص مؤذيًا بالنسبة لهم، فلمجرد أن الل