الحياة أصبحت صعبة جدًا سواء بيني وبين زوجتي أو بشكل عام، مشاكلنا زادت وتأثرت علاقتنا بشكل صعب، أصبح الهجر والخصام أمرًا طبيعيًا بيننا، على الرغم من أننا لم نكن نستطيع أن ننام ليلة قبل أن نتصالح، هذا كان سيستم حياتنا منذ التعارف والخطوبة وبداية الزواج، مع العلم أننا نحب بعض جدًا ولا نريد أن نخسر بعضًا؟.
(م. د)
تجيب غادة منصور، استشارية العلاقات الأسرية:
العلاقة المبنية على الحب والتفاهم، وفيها يشعر الطرفان بالأمان والثقة والتقدير والسعادة، وهي كفيلة أن تهون مصاعب الدنيا وضغوط الحياة وشقاء تربية الأبناء.
الجفاء والمشاكل في البيوت الهجر والخِصام، من أهم أسباب ضيق المعيشة وصعوبة الحياة بين الطرفين.
الرجل يحتاج للمرأة والعكس، وهذا بالفطرة التي خلقنا عليها، لذا فالحياة في ظل المشاكل والهجر يصعب تحملها سواء على الرجل أو المرأة.
خير علاج لمعظم الأمراض النفسية هو الحب والأمان والتفاهم في كبسولة تطمئن الإنسان وتشعره أنه محبوب، وله أهمية في حياة الآخرين، ووقتها فقط كل الصعاب تهون وتمر بنفس راضية.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه