قلبي معك يا عزيزي..
الحل هو أن تتحدث مع خالك بكل صراحة، وأدب، وحكمة، عن متاعبك، حتى لا تخسر وضعك كمساعد له بمقابل، والاقامة معه.
هذه هي مكاسب الوضع الحالي لك، فاعتبره مؤقت، وقد احتملت الشطر الأكبر من المدة، وبقي أن تتحدث معه لعله يخفف عنك طلباته، ويتعاطف معك، فتحدث معه بلطف، كأب لك وليس خالك، ربما يحن قلبه ويسمع عقله له، ويدرك أنه يظلمك بكثرة طلباته وعدم مراعاة وقتك وقدرتك، فيغير طريقته، ويخفف الحمل، ويتحسن الوضع، وهناك طريقة مشهورة ناجعة تسمى بـ "السندويتش" تبدأها بالثناء عليه وعلى طيبته ومرعايته وحبه لك وتعبر عن تقديرك وامتنانك وحبك له، ثم تطلب طلبك وتعبر عن متاعبك، ثم تنهي حديثك بثناء عليه، وتصريح بحسن ظنك به، وبما سيفعله، وشكر وامتنان مقدم على ذلك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها