أخبار

عادات خاطئة تزيد مخاطر بتر القدم لمرضى السكري

أفضل نظام غذائي لعلاج القولون العصبي

الرسل لا تقتل.. سنة نبوية بسبب رسل "مسيلمة الكذاب"

كرامة لصحابي نزل بها جبريل على النبي .. لن تتخيل عدد الملائكة المصلين عليه

أربعة ذنوب ومعاصٍ تعجل العذاب في الدنيا.. احذرها

أكبر وأعظم البشريات لأمة النبي.. ماذا عن كرامات يوم القيامة؟

بروتوكول لمدح الآخرين .. هل جرّبته في حياتك؟

حكم عليه بالإعدام ونفذ فيه فهل يعذب في الآخرة؟

"فتنتم أنفسكم" .. أبلغ موعظة عن المنافق

عمرو خالد: هذا الموقف سيبكيك خجلا وحيائًا أمام الله جل شأنه

عقوق من نوع آخر.. كيف تتعافى من إيذاء الوالدين؟!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 22 اغسطس 2025 - 03:04 م


يسأل أحدهم: (كيف أتعافى من إيذاء الوالدين؟)، والحقيقة قد يستغرب البعض هذا السؤال، إذ أن المفروض على كل ابن أن يطيع أباه أيما طاعة، ولا يعصي له أمرًا، إلا إذا كان خروجًا عن الدين، كما بيّن المولى عز وجل في قوله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» (لقمان 15).

لكن ما لا يعلمه غالبية الناس أن للأبناء أيضًا حقوق على الآباء، فإذا تجاوز الآباء فيما منحهم الله من قدرة وإحكام وسيطرة على الأبناء، كان لابد أن على الأبناء أن يعرفوا جيدًا كيفية مواجهة ذلك.


أصول التبعية


الآية السابقة من سورة لقمان، تبين أن التبعية واجبة على كل ابن لأبيه وأمه، ولكن في حدود ما يرضي الله، أما ما دون ذلك، فلا يجوز، وعلى الابن أن يتابع هذه التبعية بالمعاملة الطيبة ومصاحبتهما في الدنيا بالمعروف، دون أي تجاوز نهائيًا، ولكن دون أيضًا الوقوع فيما يُغضب الله.

وهذه وصية من الله تعالى لكل مولود بالإحسان إلى والديه بالقول والفعل وتذكير من الله تعالى بما مرت به الوالدة من وهن و ضعف في حمل ثم رضاع يستحق أن تشكر الله على نعمة الوالدة ثم تشكر الوالدة على نعمة العطاء و من خلفها رب البيت الساهر على رعايتكم ليلاً و يكد من أجلكم نهارًا، أما إذا جاءك الخطر في عقيدتك من قِبل والديك فالله أولى بك منهم فلا تطعهما و لكن بتلطف و قول لين و مصاحبة بالمعروف.

اقرأ أيضا:

أربعة ذنوب ومعاصٍ تعجل العذاب في الدنيا.. احذرها

عقوق الآباء


أيضًا على الجميع أن يعلم أنه كما أن هناك عقوقًا للأبناء بحق الآباء، فهناك أيضًا عقوق للآباء بحق الأبناء، ولعل من أبرز ألوان وأشكال هذا العقوق، هو العنف الأسري، فترى الأب يعطي نفسه الحق في أن يؤذي ابنه ليل نهار، لسبب وبدون سبب، ما يكون سببًا رئيسيًا في هلاك الولد أو إصابته بمرض نفسي، أو خروجه عن المألوف، وهي أمور الأب مسئول فيها مباشرة بسبب طريقة تعامله السيئة من البداية.

ويروى أنه جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق إبنه فأحضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إبنه وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن). فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زوجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعرانًا)، ولم يعلمني من الكتاب حرفًا واحدًا، فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك.

الكلمات المفتاحية

عقوق الآباء وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ كيف تتعافى من إيذاء الوالدين؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم: (كيف أتعافى من إيذاء الوالدين؟)، والحقيقة قد يستغرب البعض هذا السؤال، إذ أن المفروض على كل ابن أن يطيع أباه أيما طاعة، ولا يعصي له أمرًا،