مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
من حقك بالطبع التفكير وتقرير مصيرك بالاستمرار من عدمه في هذه العلاقة، من حقك رفض ما يحدث والإصرار عليه، وعدم التحرك من أجل ايجاد حلول.
العلاج النفسي والالتزام بالجلسات المعرفية السلوكية، بالنسبة لحالة زوجك أمر مهم، وهو سيحتاج غالبًا- إن اقتنع- لوقت قد يطول لأشهر وربما سنوات، مع استمرار دعمك وقتها مع التشجيع والترغيب لكي يستمر بهذا الطريق.
لذلك، سواء اقتنع زوجك وذهب لطبيب أم لا، فالأمر منعطف حقيقي في حياتك، وعدم وجود أطفال هو بلاشك مزية تخفف من وطأة الأمر إن اخترت الطلاق.
استمري في الضغط للذهاب لطبيب نفسي، وضعي علاقتك معه على المحك وأخبريه بهذا، ولابأس من طلب تدخل أحد من أسرتكم أمين وحكيم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.