كنت أحبه وأتمنى له الرضا يرضى، كنت أسهر طول الليل أدعو له أكثر ما كنت ادعو لنفسي، لأنني أعلم جيدًا ظروفه واحتياجه لهذه الدعوات، غير الصدقات والحب باخلاص وكأنني لم أرى رجلًا غيره في حياتي، وكانت النتيجة أنه بعدما استجاب الله لدعواتي وسافر للعمل بالخارج، خطب قريبته، بدون أي تبرير، وبعد 9 شهور عاد من جديد، وبرر أنه غصب عليه وسامحته ورجعت مرة أخرى مع أن قلبي كان موجوعًا، وبعد أقل من أسبوع اختفى مرة أخرى بدون أي سبب واضح، الآن بعدما كنت أسهر أدعو له أصبحت أدعو عليه وأحسبن وقلبي مقفول نهائيًا منه، القفلة التي لا تعني أنني أحبه أو أكرهه، فهو الآن لا يعني لي شيئًا لا أفرح له ولا أحزن عليه، سبحان مقلوب القلوب فعلًا؟.
(س. ب)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
أن ينزع الله حبك من قلب شخص كان يحبك بإخلاص، هذا أشد عقاب لك، فبعدما كنت لا ترى منه إلا الخير والجميل، يتبدل قلبه إلى قلب جديد لا مكان لك فيه.
أحسنوا سكن القلوب التى أحبتكم بإخلاص، واحترموا مشاعرهم، وقرارتهم أيضًا، فإنها إن رحلت لن تعود وإن أخرجت حروف أسمائكم منها، لن تدخلوها مرة أخرى أبدا.
بعض القلوب لبعضها حياة، وقربها جنة وضحكتها نعيم، فبدونها تكون الحياة خالية.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟