أخبار

حج عن عمه المريض هل يجوز؟

لمظهر أصغر وتجاعيد أقل.. امزج هذا العنصر الأساسي في قهوتك

في أي وقت من اليوم يجب أن تستحم؟.. تعرف على أحدث نصيحة طبية

كيف تتوب إلى الله؟.. تعلم فن التوبة والإستغفار والرجوع إلى الله

التضرع إلى الله أكبر حكمة من الابتلاء.. به يستشعر المسلم ربوبية الخالق ويدرك مقتضى العبودية

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

احذر أن تصلح جسدك وتفسد قلبك.. تعرف على أعظم وسائل تطهير القلوب

حتى لا يطبع الله على قلبك.. احذر هذا الأمر

من هم خطباء الفتنة الذين رآهم النبي يُعذبون خلال رحلة المعراج؟ (الشعراوي يجيب)

أم هانئ بنت أبي طالب .. صحابية جليلة رفضت خطبة النبي مرتين ولهذا انتصر لها الرسول في مواجهتها مع شقيقها علي

أتجنَّب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة.. هل أنا مخطئة؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 05 يناير 2025 - 11:34 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصريية من امرأة تقول: "أتجنب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة، لكنني لا أكره أحدًا، غير أنني عندما أفتح مجالاً للكلام مع أحد، أشعر أنني أتحمل ذنوبًا، فماذا أفعل وأتصرف؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:
 

جميل أن يمسك الإنسان لسانه عما لا فائدة فيه، وهذا كان حال الصالحين قديمًا، ولا نرى الأن مجالس تشبه مجالس الصالحين، اللهم إلا نادرًا؛ مجالسنا أصبحت تتكلم عن فلان وعلان، فأصبحنا تخوض في الأعراض دون أن ندري.

في الحديث عند أبي داود، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرُوَاة: تَعْني قَصِيرة، فقال: "لقد قُلْتِ كلِمَة لو مُزِجَت بماء البحر لَمَزَجَتْهُ"» قالت: وحَكَيْتُ له إِنْسَانًا فقال:" ما أُحِبُّ أَني حَكَيْتُ إِنْسَانًا وإن لي كذا وكذا".

في مجالسنا نقول أكثر من ذلك بكثير، لذا يجب أن ننزه مجالسنا، لأن الغيبة تطمس انوار القلوب والعقول، وعلى الانسان لو خالط شخص عليه ان يتكلم بما يفيده، لما ورد عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:" مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم"، رواه الترمذي وقال حديث حسن.

يجب أن نتكلم فيما هو خير، أحوال الصالحين وكلامهم، أو نتتاقش في أمور علمية، أما أن نجلس ونتكلم في أعراض النساء وفيما لا فائدة منه فلا يجوز، ويمكن أن نتكلم في أمور دنيوية، لذا يجب على من يخالط الناس أن يحفظ لسانه.

الكلمات المفتاحية

الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة آثار الغيبة عقاب النميمة في الاخرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصريية من امرأة تقول: "أتجنب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة، لكنني لا أكره أحدًا، غير أنني عندما أفتح مجالاً للكلا