بدأت منذ عام ونصف تقريبًا تدريب في إحدى الشركات، وقتها كنت مجروحة وخارجة من علاقة مدمرة لي نفسيًا وصحيًا وحياتي غير مستقرة نهائيًا، تعرفت خلال التدريب على بنت أصغر مني في العمر، وكانت هادئة وكتومة ومع الوقت أصبحنا صديقتين، خاصة بعد بداية العمل معًا، لكن نظرًا لعمري وخبرتي تم ترقيتي أسرع منها، ومن وقتها والصدمات تتوالي، قامت بتشويه صورتي أمام الكثير، ضرباتها كانت دائمًا قاسية وفي مقتل، دمرت أغلب علاقاتي مع الزملاء، وخاصة مع زميل كان بيننا مشروع ارتباط جدي، لدرجة أنني تركت العمل من أجل راحتي النفسية؟.
(أ.ص)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التعامل بحدود وتجنب اعطاء الثقة الكاملة لأحد أيًا كان من أهم ما يحمي الإنسان من الكثير من المشكلات والحزن.
العدو الأول للمرأة هى المرأة مثلها، لأنها تفهمها دون أن تتكلم، تفهم نظراتها وتعبيراتها وما يدور في رأسها، وبالتالي يسهل عليها أذيتها وحزنها.
المرأة تستطيع الإيقاع بالمرأة بكل سهولة، تستطيع إغراءها للطريق الخطأ، فهى إمرأة مثلها لا تحتاج لأي وقت حتي تدرس سيكولوجيتها وكيفية التعامل معها وثغراتها، فالحل هو الحذر والتعامل بحدود.
اقرأ أيضا:
إقحام طفلك في الخلافات الزوجية يصيبه بهذه الأضرار