أخبار

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أفضل الطرق للتغلب على نزلات البرد في وقت قصير

7ضوابط شرعية في الاختيار عند الزواج.. تمسك بهم لتضمن استقرار الحياة الزوجية

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

هل السحر يغير من قضاء الله وقدره؟

من علامات القيامة نزول عيسى ابن مريم.. فأين ينزل وكم يمكث وماذا يفعل وما علاقته بالمهدي؟

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

يطمئن كل إنسان أن رزقه يعرف عنوانه.. ما الفرق بين عطاء الإله وعطاء الرب؟ (الشعراوي)

كيف حافظ الإسلام على قيمة الإنسان؟

ما كيفية الاستخارة أثناء فترة النفاس والحيض؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 02 ابريل 2024 - 08:56 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امراة، تقول: "كيف أستطيع أن أستخير الله في موضوع مهم وضروي لكي أخذ فيه قرارًا ولا أستطيع صلاة الاستخارة في أيام لا أستطيع الصلاة فيها؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


إذا كانت المرأة في حالة حيض أو نفاس، أو رجل في حالة مرض ولا يستطيع الوضوء ولا الطهارة بأي صورة من الصور، فصلاة الاستخارة تشمل أمرين، وهما:

الأول: تشمل ركعتين يصليهما الانسان، ثم بعد ذلك الدعاء بعد الركعتين، فإن سقط عن المرأة الصلاة بسبب عذر مثل الحيض أو النفاس فلا يسقط عنها دعاء الاستخارة، فعليها أن تأتي بالميسور "الميسور لا يسقط بالمعسور".

فإن تعسر وتعذر عليها الصلاة فلا يتعذر عليها الدعوة إلى الله بدعاء الاستخارة، لذلك عليك أن تكرري دعاء الاستخارة وارفعي يديك إلى الله سبحانه وتعالى، وهو يختار لك ما يصلح لك بإذن الله تبارك وتعالى.


ما هو أفضل وقت لأداء صلاة الاستخارة؟ 

وردت إلى دار الإفتاء المصرية أسئلة كثيرة عن الوقت المناسب لصلاة الاستخارة؟.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


إن الشرع الشريف طلب من الإنسان إذا قدم على أمر، ولم يدر الصواب فيه أن يستخير الله تعالى، أن يصلي ركعتين بنية الاستخارة، يقرأ في الركعة الأولى سورتي الفاتحة، والكافرون، وفي الركعة الثانية سورتي الفاتحة والإخلاص.
ثم بعد أن يسلم يدعو الله بدعاء الاستخارة المعروف (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)، رواه البخاري.

هذه الصلاة ينبغي أن تكون في غير الأوقات المكروه فيها الصلاة، (بعد طلوع الشمس واستوائها أو غروبها).

وأفضل وقت لصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجر؛ لأن في هذا الوقت ينزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر.

أفضل الوقت المناسب لأدائها الثلث الأخير من الليل؛ لأنه الوقت المرجو قبول الدعاء فيه واستجابته إن شاء الله، والله تعالى أعلى وأعلم.


هل هناك آيات معينة تقرأ في صلاة الاستخارة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل هناك آيات معينة تقرأ في صلاة الاستخارة؟ وإن كانت فما هي؟".


وأجابت الدار بأنه "يقرأ المصلي ما يشاء من القرآن الكريم في صلاة الاستخارة، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثانية: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، وناسب الإتيان بهما في صلاة يراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز لله عز وجل".

وأضافت: "واستحسن بعض العلماء أن يزيد في صلاة الاستخارة على القراءة بعد الفاتحة قولَه تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ۝ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [القصص: 68-69] في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قولَه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].".

واستشهدت بما أورده العلامة الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 397، ط. دار الكتب العلمية) من قوله: «فليركع ركعتين» يقرأ في الأولى بـ"الكافرون"، وفي الثانية بـ"الإخلاص"، وقال بعضهم: يقرأ في الأولى بقوله تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ إلى ﴿يُعْلِنُونَ﴾، وفي الثانية بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ﴾ إلى قوله: ﴿مُبِينًا﴾] اهـ.



هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟


قالت دار الإفتاء المصرية إن الاستخارة هي طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى؛ سواء بالصلاة، أو الدعاء الوارد في الاستخارة، وقد أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضى الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ؛ يَقُولُ: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي»، قَالَ: «وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ» رواه البخاري.

والنيابة في صلاة الاستخارة جائزةٌ شرعًا؛ جاء في "شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي (1/ 38): [تَنْبِيهٌ: كَانَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ يَسْتَخِيرُ لِلْغَيْرِ، وَقَالَ بَعْضُ الْفُضَلَاءِ: يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ» أَنَّ الْإِنْسَانَ يَسْتَخِيرُ لِغَيْرِهِ] اهـ.


حكم تكرار الاستخارة؟ 


أجابت دار الإفتاء المصرية بأنه "يستحب أن يكرر المستخير الاستخارة سبع مرات حتى ينشرح صدره لما هو مقبلٌ عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنس رضي الله عنه: «يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ» أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"، ويصح التكرار أكثر من ذلك لمن أراد من غير وسوسة".

وقالت إن "تكرار الاستخارة يكون عند عدم ظهور شيء للمستخير، فإن ظهر له ما ينشرح به صدره لم يكن هناك ما يدعو إلى التكرار، وانشراح الصدر عبارة عن ميل الإنسان وحبه للشيء من غير هوًى للنفس أو ميلٍ مصحوب بغرض، فإن لم يظهر شيء بعد أداء الاستخارة؛ سواء كانت الاستخارة بالدعاء أو الصلاة ينبغي أن تكرر الاستخارة بالصلاة والدعاء سبع مرات، بل وصرح الفقهاء بأنه إذا لم يظهر للمستخير شيء بعد السابعة استخار أكثر من ذلك".

وإذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة على الرغم من تكرارها فماذا أفعل؟

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية قائلاً: "الاستخارة دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على ما استخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه".

الكلمات المفتاحية

ما كيفية الاستخارة أثناء فترة النفاس والحيض؟ ما هو أفضل وقت لأداء صلاة الاستخارة؟ هل هناك آيات معينة تقرأ في صلاة الاستخارة؟ هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امراة، تقول: "كيف أستطيع أن أستخير الله في موضوع مهم وضروي لكي أخذ فيه قرارًا ولا أستطيع صلاة الاستخارة في أيام لا