تحمل القدم، العديم من الأدلة والعلامات على الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن بينها الإصابة مرض السكري، لذا يوصي الخبراء بإلقاء نظرة فاحصة على القدمين يوميًا، لمتاببعة أية تطورات قد تطرأ، والذهاب إلى الطبيب عند ملاحظة أي شيء يبدو مختلفًا أو تشعر به لم يكن موجودًا من قبل.

مشاكل في القدمين وأعراضها

المشكلتان الرئيسيتان اللتان يعاني منهما مرضى السكري في أقدامهم، هما تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي السكري) ومرض الأوعية الدموية الطرفية / الشرايين المحيطية.

وينصح بالذهاب إلى الطبيب إذا لاحظت أيًا من الأعراض الـ 14 التالية في القدمين:

الإحساس بالوخز وهو شعور يشبه الدبابيس والإبر (مثل التنميل)
الألم
الوجع الخفيف
تغير جلد القدمين ليصبح ناعمًا ولامعًا
تساقط شعر الساقين والقدمين
فقدان الإحساس بالقدمين أو الساقين
تورم القدمين
عدم تعرق القدم
عدم التئام الجروح أو القروح
تقلص عضلات بطة الساق عند الراحة أو المشي.

ويمكن أن تشمل علامات مرض الشرايين المحيطية، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، ضعف الانتصاب لدى الرجال، وتغير لون الساقين، أو فقدان العضلات.

وتشمل الأسباب الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية غير السكري التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.

ويتعرض الأشخاص المصابون بمرض السكري أيضًا لخطر متزايد للإصابة بعدوى فطرية تسمى فطر الأظافر، والتي تصيب عادة أظافر القدم، مما يؤدي إلى تغير لون الأظافر، وتصبح سميكة وهشة.

اقرأ أيضا:

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

جروح القدمين 

ينتج الضرر الذي يلحق بالقدمين عن ارتفاع مستويات السكر في الدم غير المنضبط لفترة طويلة. لكن الخطر يحدث عندما يفقد شخص ما الإحساس في قدمه، لأنه من غير المرجح أن يلاحظ وجود الجرح.

ويُطلب من مرضى السكري مراقبة الجروح أو التقرحات أو البقع الحمراء أو التورم أو البثور المملوءة بالسوائل والأظافر الغارزة في الجلد، حيث يمكن أن تؤدي كل هذه إلى الإصابة بالعدوى. كما أن قلة تدفق الجم تجعل من الصعب التئام هذه الجروح.

ومن المرجح أن يدخل مرضى السكري إلى المستشفى بسبب قرحة القدم أكثر من أي مضاعفات أخرى لمرض السكري. ويمكن أن يؤدي إلى البتر - الذي يتعرض له مرضى السكري 20 مرة أكثر من غيرهم.

بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب في القدم إلى الإصابة بمرض "قدم شاركوت"، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات عظمية وتغيير كامل في شكل القدم.

ما هو مرض السكري؟

عند الإصابة بمرض السكري، يمكن أن يعاني الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو أن الأنسولين غير فعال.

وفي حالة الإصابة بمرض السكري من النوع 1، لا ينتج بنكرياس الشخص الأنسولين. أنا في النوع 2، فتصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، لذلك هناك حاجة إلى كمية أكبر من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

ولكن إذا لم يستطع مريض السكري المحافظة على نسبة السكر في الدم، فقد يشكل ذلك خطرًا وقد يؤدي إلى مشاكل حسية. لذا يُنصح مرضى السكر بمراقبة مستويات السكر لديهم بانتظام.