يعتقد الكثير أن الهاتف هو الصديق الحقيقي ومن يقتبس منه الخبرات اليومية والحياتية، كما أن المنصات والجروبات والمواقع أصبحت بديلًا للتجمعات الشباب والأسر.
وبعدما أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للربح، اتجه البعض للانقطاع عن العمل لكى يتربح من هذه المنصات، فلا بد من توفير بديلا لكي يتم التعافي من إدمان الشباب للسوشيال ميديا.
ويوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن وسائل التواصل الاجتماعي، بمثابة أداة لتفريغ طاقة الشباب، وقد تحولت مؤخرًا لإدمان لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات.
مدمنو "السوشيال ميديا" يظهر عليهم حالة من التوتر والقلق عند انقطاعه، وهناك من يحاول أن يعزف عن إدمان الانترنت ولم يستطع.
يستخدم بعض الشباب منصات التواصل الاجتماعى في السب والمشادات طوال الوقت وأصبح مشكلة كبيرة تهدد مجتمعاتنا، في حين أن المجتمع في الماضي قبل ظهور السوشيال ميديا كان فى حالة ثقافية كبيرة، كنا نتجه للقراءة، ولصالات الرياضة، وغيرها، لكى نفرغ طاقتنا بشكل إيجابى ونستفيد ونتبادل الخبرات بيننا كشباب.
اقرأ أيضا:
ليس للنوم فقط.. أفضل طريقة للاستمتاع بيوم الإجازة