مرحبًا بك يا عزيزي..
لو أنك تريد الزواج منها لما شعرت بكل هذا التردد الذي دفعك للسؤال: هل أتزوجها؟!
ومما يزيد الطين بلة أن يكون دافعك للزواج هو الشعور بالذنب!
أعجبت في البداية بوعيك وقربك من نفسك وأنه أصبحت لديك معايير، ربما أكثر نضجًا لمن ترتضيها زوجة، فهل هذه الفتاة تنطبق عليها هذه المعايير الناضجة؟!
الخلاصة، أمرك وقرارك بيدك، ولكن لا يكن الشعور بالذنب دافعًا لقرار مصيري كهذا، سواء كان هذا مع هذه الفتاة أو غيرها، ولا تتزوج من شخصية غير مناسبة فتظلمها وتظلم نفسك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.