قلبي معك.
أقدر مشاعرك، وألمك.
أحييك لاعترافك بعدم احسان الاختيار، فدائمًا بداية حل أي مشكلة هو الاعتراف بها.
الشائع أن الزوجات هي من تصبر على زوج سيء، لذا أثمن صبرك، فهو قليل بين الرجال.
ولكن هذا الصبر يا عزيزي، يجب ألا يجعل من أبوتك وحبك لها وحرصك عليها نقطة ضعف.
واجبك الآن وبعد مضي كل هذه الأعوام الطويلة ألا تستمريء دور الضحية، لابد أن تنفض عنك السلبية، وتفيق من أجلك، وتعتني بنفسك، وترفق بها، وتعيش هنا والآن، لا تجتر ماضيك أبدًا، فتفسد عليك حاضرك.
أحسبك أن دفعت ثمن اختيارك السيء، وما بقي لديك من طاقة نفسية وجسدية ومال ووقت يكاد بالكاد يكفي ثمنًا لحياة جديدة تستحقها، ففكر في هذا، وأعد ترتيب حياتك، وجدد نمطه.
وان عجزت عن فعل هذا وحدك فلا تتردد في التواصل مع معالج نفسي ماهر وثقة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.