أخبار

تعرف على أهمية تنظيم الوقت واستثماره في الإسلام

هذه الأعراض أثناء الحمل تنذر بمشاكل عقلية

أسرار طول عمر أكبر معمرة في العالم

ماذا تعني الباقيات الصالحات وما فضلها؟.. عمرو خالد يجيب

قلة الطعام والجوع.. مواقف مبكية من حياة النبي

قصة صاحب الكيس.. ودرس في حسن الظن بالناس .. رائعة لا تفوتك

كيف تقدم نموذجًا للإنسان المسلم بلا تشويه أو تنفير؟

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

الدعاء بظهر الغيب ..أثنى الله به على المهاجرين والأنصار وسنة نبوية مهجورة

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها جنبه الله الحسرة يوم القيامة .. احفظه عن ظهر قلب

يمارس العادة السرية وقت الأذان وسماعه.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 08 نوفمبر 2022 - 08:40 م

سمعت أن أحد أصدقائي كان يمارس  العادة السرية عند وقت الأذان بشكل شبه أسبوعيّ، ولقد نصحته عدة مرات، وهو يريد التوبة الآن، فأريد منك أن تعطيني حكم ذلك الفعل؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد أحسنت بنصحك لصديقك أن يكفّ عن هذا الفعل المشين، واستمِرَّ في تشجيعك له على التوبة من هذا الذنب، وغيره، واحرص على عدم نشر مثل هذه الأخبار، والإنكار على من ينشرها.

وإن كان زميلك هو الذي يجاهِر بذِكْر ذنوبِه؛ فأخبره بوجوب التوبة من المجاهرة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عنْه. متفق عليه

مركز الفتزى تابع قائلًا: وفعل المعصية وقت الأذان وسماعه أمر مستشنع، ويدلّ على الغفلة، وضعف الإيمان، قال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج:32}؛ فحَرِيٌّ بالمسلم -وهو يسمع الأذان- أن ينتبه من غفلته، ويجيب داعي الله تعالى، يجيبه إلى الفلاح، وإلى الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.

اقرأ أيضا:

هل يجوز المسح على علاجات الجروح؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز الصدقة على المدين الذي يضيع ماله؟


الكلمات المفتاحية

فعل المعصية وقت الآذان العادة السرية الغفلة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled فعل المعصية وقت الأذان وسماعه أمر مستشنع، ويدلّ على الغفلة، وضعف الإيمان، قال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى ا