حب الآباء للأبناء، حب غريزي، يولد داخل الأب والأم، منذ ولادة الأبناء، وحب الأم لأولادها يبدأ بمجرد معرفتها بخبر الحمل، وتشعر به في رحمها ويشاركها تفاصيل يومها.
والبيت الذي ينعم بالحب سواء بين الزوجين أو بين الأبناء والآباء وبين الأخوة وبعضهم البعض، ينتج أفرادًا سوية وقادرة على النجاح وتحقيق الأهداف.
وتوضح الدكتورة ريهام عبد الرحمن، الاستشاري النفسي والإرشاد الأسري، أن الأبناء يشعرون بحالة من الدفء إذا كان البيت يسوده الحب، فيتعلمون أن يحبوا بعضهم البعض، من خلال صلة الأرحام، وحسن التواصل مع الجيران والأهل.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟ الاعتراف بالمشاعر وبالحب ليس بضعف، فالتعبير بالقول له تأثيرًا قويًا على النفس، يقوي الروابط النفسية والعلاقات بين البشر.
فالحب يقوي الروابط الاجتماعية من خلال إظهار الحب للطرف الآخر والتعبير عنه، فلا يجب أن نخجل من التعبير عن حبنا للطرف الآخر وإظهار التقدير والاحترام والمشاعر تجاهه.
حب الأب والأم للأولاد، يكون الدافع نحو تطوير الذات والإقبال على الحياة بنفس متصالحة ونفس يملؤها السلام الداخلي.