مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أقدر مشاعرك وأتفهم معاناتك.
جربّي أولًا الحديث مع زوجك، تحدثي عن مشاعرك وأهمية العلاقة، وطفلكم، فإن تحركت مشاعره، وأحدث أفعالًا من أجل التغيير فخير وبركة، وإن استمر الحال السيء على ما هو عليه، فاطلبي الطلاق وهنا إما أن يستيقظ من سباته، ويششعر بتهديد حقيقي فيعود لرشده والحفاظ على حياته وبيته، أو ينفذ الأمر، ويغن الله كلًا من سعته.
ادرسي الأمر جيدًا، ضعي مكاسب وخسائر كل وضع أمام ناظريك، فلو خلصك الطلاق من زيجة تعسة، فالطلاق نفسه مرحلة مؤلمة، ولها تداعيات لابد من الاستعداد لها وادراكها وتفهمها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.