أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

انتق عباراتك بعناية.. كيف تتحدث مع ابنك المصاب بالسمنة؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 - 11:24 ص

حذرت دراسة حديثة من النتائج العكسية للعبارات التي يقولها الآباء لأبنائهم المصابين بالسمنة، التي تتعلق بزيادة الوزن.

واستند الباحثون بقيادة ريبيكا بول، نائبة مدير مركز جامعة كونيتيكت رود لسياسة الغذاء والصحة، إلى بيانات لأكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا خلال عام 2021، إلى جانب أكثر من 1900 من الآباء، وقد سُئل المشاركون عن 27 مصطلحًا وعبارة يمكن استخدامها لوصف وزن الجسم.

ووجدت الدراسة أن المراهقين شعروا بأشد المشاعر السلبية حول مصطلحات مثل "زيادة الوزن" و "الدهون" و"السمنة المفرطة". وأفاد أكثر من ثلث الشباب بأنهم شعروا بالحرج والخجل والحزن عندما استخدم آباؤهم هذه الكلمات.

وأبلغت الفتيات عن شعورهن بمشاعر سلبية أكثر استجابة للكلمات المستخدمة عن الوزن أكثر من الأولاد. وسواء كان الشاب يعاني من السمنة أم لا، فإن ذلك لا يؤثر على شعورهم تجاه الكلمات، وفقًا لنتائج الدراسة التي نشرت في عدد ديسمبر من دورية "طب الأطفال".

وزن الجسم مسألة حساسة


وقالت بول، وفقًا لوكالة "يو بي آي"، إن "وزن الجسم مسألة حساسة والطريقة التي نتحدث بها عنها مهمة"، مضيفة: "نريد تحديد اللغة التي يشعر المراهقون براحة أكبر عند استخدامها في هذه المحادثات، بحيث لا يشعرون بالوصم، ولا يشعرون باللوم أو الخزي".

وتابعت: "أعتقد أن الكثير من الآباء لديهم نوايا إيجابية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن وزن أطفالهم. فهم يريدون أن يتمتع أطفالهم بصحة جيدة. ويريدون أن يشعر المراهق بالرضا عن حجم أجسامهم، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر الطريقة التي يتواصلون بها على أنها انتقادات أو تصدر أحكامًا أو تستخدم كلمات تجعلهم يشعرون بالسوء حيال أنفسهم".

ووجدت الدراسة أن المصطلحين الأكثر تفضيلاً هما "الوزن الصحي" و"الوزن الطبيعي".

وتابعت مؤلفة الدراسة: "يواجه الكثير من المراهقين وصمة عار بسبب الوزن. إنهم يواجهون المضايقات والصور النمطية والإيذاء بسبب وزن أجسامهم أو حجمها. وفي الواقع، بعض وصمة العار هذه تحدث في المنزل من الوالدين".

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب عاطفي وزيادة أعراض الاكتئاب وانخفاض تقدير الجسم، حتى إنه يمكن أن يشجع حتى سلوكيات الأكل غير الصحية ويقلل من النشاط البدني لأن هذه هي الأماكن التي قد يشعر فيها الشخص بالوصم، وفقًا لـ بول.

واستدركت: "نعلم على نطاق واسع من أدبيات وصمة العار أنه عندما يتم وصم شخص ما بشأن وزنه، فإن هذا يمكن أن يكون ضارًا جدًا بالصحة".

وما لا يقل عن نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع لا يريدون أن يتحدث آباؤهم عن الوزن. وقال مؤلفة الدراسة إنهم أكثر استعدادًا للتحدث عندما يطرحونها أولاً أو إذا طلب آباؤهم الإذن بمناقشتها. لذا توصي بتحويل المحادثة إلى الصحة بدلاً من وزن الجسم.

اقرأ أيضا:

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟


3 أشياء لتحقيق النجاح عند إجراء تغييرات صحية


وقال الدكتور ستيفن بونت، الرئيس المؤسس للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، قسم السمنة، إنه يشجع العائلات على القيام بثلاثة أشياء لتحقيق النجاح عند إجراء تغييرات صحية.

أولاً ، قم بإجراء تغييرات صغيرة ستستمر، تشمل السماح للطفل باختيار التغيير. بعد ذلك، قم بإجراء التغييرات كعائلة، والتي من المرجح أن يتم الحفاظ عليها.

وأشار بونت، الذي لم يشارك في الدراسة إلى أن التغذية الصحية والنشاط البدني جيدان لكل فرد في الأسرة.

وتابع: "الشعور بالذنب واللوم لا يميلان إلى تحفيز تغييرات صحية طويلة المدى، بل إنهما يجعلان الناس يشعرون بالسوء فقط. وعندما يشعر الناس بالسوء يكونون أكثر عرضة لأن يكونوا أقل نشاطًا ويأكلون طعامًا صحيًا أقل".

وقالت إيلين تشافيس، أخصائية علم نفس الأطفال في مستشفى نيشن وايد للأطفال في كولومبوس بولاية أوهايو، إنها تعتقد أن استخدام الكلمات التي يستخدمها المرضى للتعريف عن أنفسهم يساعدهم على الشعور بالتمكين والاستثمار في علاجهم وفهمهم.

وأضافت تشافيس، مؤلف مشارك في افتتاحية نُشرت مع الدراسة: "عندما يبدأ الأطفال في إدراك أن الناس بالفعل يسمعونهم ويستمعون إليهم، أعتقد أن هذا يجعلهم أكثر تقبلاً لما تقوله" .

وأوضحت شافيز أن هذه الدراسة هي خطوة أولى رائعة وتود أن تراها تتكرر مع الشباب المتنوعين والمتحولين جنسيًا. وأشارت إلى "أننا نعلم أن الشباب المتحولين جنسيًا والمتنوع الجنساني يتعرضون للكثير من التحيز في الوزن، والكثير من الوصمة. هناك انتشار كبير لاضطرابات الأكل بين الشباب المتنوعين والمتحولين جنسيًا".

الكلمات المفتاحية

الوزن السمنة البدانة 3 أشياء لتحقيق النجاح عند إجراء تغييرات صحية كيف تتحدث مع ابنك المصاب بالسمنة؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حذرت دراسة حديثة من النتائج العكسية للعبارات التي يقولها الآباء لأبنائهم المصابين بالسمنة، التي تتعلق بزيادة الوزن.