أخبار

أستحيي أن يراني أحد، وأنا أدعو.. فهل هذا حرام؟

شرب الكحول يتسبب في 6 أنواع من السرطان

لا تفوتك.. 7 نصائج لتجديد نشاطك والتخلص من التعب

الرقية الشرعية للأطفال دون اللجوء لأحد من الناس

سخره لك من قبل أن تولد.. تعرف على بعض آيات الله في الكون (الشعراوي)

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

من لطف الله قبوله توبة العاصين وفتحه باب التوبة .. فهل الباب مادي أم معنوي

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 13 اكتوبر 2023 - 11:49 م
من يتفكر فى لكل الله  بعباده يجد مظاهره كثيرة ومن أهم مظاهر اللمفى الله  انه فتح باب  التوبة لمن اياء واذني.
هل باب التوبة باب ماديّ أم لا؟ وأريد منكم ذكر كل الأحاديث التي تتعلق بباب التوبة، ودرجة صحتها.


الجواب:                            


تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن باب التوبة المقصود به حقيقة الباب المعروف، ومن ثم؛ فهو باب ماديّ، كما يظهر من صفته في بعض الأحاديث، إضافة إلى تنبيه بعض العلماء على ذلك، فعن صفوان بن عسال -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إن للتوبة بابًا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها. حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.


وذكرت ما قاله الصنعاني في التَّنوير: شَرْح الجَامِع الصَّغِيرِ: (إن للتوبة) أي: لقبولها (بابًا عرض ما بين مصراعيه) أي: شطريه، والمصراع من الباب: الشطر، كما في المصباح، وغيره (ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها).


وهناك قول لبعض أهل العلم أن باب التوبة يقصد به عمر المؤمن، وليست حقيقة الباب، قال المناوي في فيض القدير: وقال القونوي: باب التوبة كناية عن عمر المؤمن، واختصاصه بسبعين سنة؛ إشارة إلى ما في الحديث الآخر: "أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين"، وإنما ذكر العرض دون الطول؛ لأن العرض دائمًا أقلّ منه، وللإنسان أجلان: أجل مُتناهٍ، وهو مقدار عمره في هذه النشأة والدار، وأجلٌ آخر، وهو روحاني يعلمه الحق مخصوص بالنشأة الأخروية في جنة أو نار غير مُتناهٍ، وإليه أشار بقوله: {وأجل مسمى عنده}؛ ولهذا يقولون: للعالم طول وعرض؛ فعرضه عالم الأجسام، وطوله عالم الأرواح.


وغلقُ الباب كناية عن انتهاء العمر، وإليه أشار بخبر: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر".


قال: ولستُ أقول: لا معنى للحديث غير هذا، بل أقول: لما كانت النشأة الإنسانية نسخة من نشأة العالم، وأخبرت الشريعة بأن الشمس تطلع من مغربها عند قرب الساعة كناية عن موت ما يقبل الموت من العالم، وكانت الشمس بالنسبة إلى جسم الإنسان؛ وجب أن لا يثبت في العالم الخارج عن الإنسان وصف ولا حكم، إلا وتكون النسخة الإنسانية له مثل ونظير. اهـ.


لكن قال الصنعاني في التنوير تعليقًا على هذا الكلام: وأقول: إنه إخراج لكلام رسول الله عن معناه القريب، وما الظاهر منه إلا الباب حقيقة، وأي مانع عنه!؟


ومما يؤيد حمل الباب هنا على حقيقته أن الأصل حمل ألفاظ الشارع على ظاهرها؛ فلا تُصرف عنه إلا بدليل، وقد نص كثير من أهل العلم على هذه المسألة.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من يتفكر فى لكل الله بعباده يجد مظاهره كثيرة ومن أهم مظاهر اللمفى الله انه فتح باب التوبة لمن اياء واذني. هل باب التوبة باب ماديّ أم لا؟ وأريد