نظرات ابنى لابنتى بدأت تتغير خاصة بعد المراهقة.. أخشى أن يتطور الأمر هل أكلمه.. فما النصيحة؟
بقلم |
فريق التحرير |
السبت 28 اكتوبر 2023 - 11:46 م
تبين د.مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان نظرات ابنى لابنتى بدأت تتغير خاصة بعد المراهقة.. أخشى أن يتطور الأمر هل أكلمه.. فما النصيحة؟
وتضيف يعتبر سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية صخباً واضطراباً وذلك لما يمر به المراهقين من تغيرات جسمانية ونفسية وعقلية، كما يشرعون في اختبار كل ما تعلّموه في طفولتهم من قيم ودروس ومفاهيم من خلال تجاربهم الشخصية للحياة مع العائلة والأصدقاء. وبالتالي فإنهم يحتاجون إلي كثير من التوجيه والصحبة الحسنة من الأهل والمقربين حتي يتمكنوا من فهم الحياة وإدارة مشاعرهم بشكل سليم. ولهذا أشدد علي أهمية تربية الأطفال تربية نفسية سليمة مرتكزة علي أسس الصداقة والأمان والثقة ونشر جو آمن يمكّنهم من عرض كافة أنواع الأسئلة والمواضيع الشائكة التي تجتاح عقول المراهقين. وكما تعوّدنا في ديننا الحنيف، فإن الله سبحانه وتعالي ما ترك أمراً في الدنيا إلا ووضع لنا فيه معايير وموازين تحكمها، فإذا اتبعناها فزنا في الدنيا والآخرة، وإذا لم نتبعها ولم نركّز عليها قولاً وفعلاً، وجد الشك لقلوبنا طريقاً يسيراً وتَعَكّر صفو حياتنا.
وتنصح السائل بأنه بالفعل لابد من التحدث مع الابن المراهق عما يمر به من تغيرات وما ترواده من أفكار. ويعد هذا الأمر ضروري حتي نتمكن من توجيه الابن وإرشاده نحو كيفية التعامل مع تلك المشاعر إذا كانت شكوكنا في محلها.
وتختم وعلي سبيل الوقاية خير من العلاج، علينا أن نضح حدوداً في العلاقة بين الأخ والأخت فنفصل بينهم في المضاجع وإلزام الفتاة بارتداء ملابس غير مثيرة وملفتة لمفاتنها داخل المنزل. والجدير بالذكر أن شغل وقت فراغ المراهقين عن طريق الرياضة أو ممارسة الهوايات من أهم الوسائل المجدية في إبعادهم عن المعاصي ووساوس الشياطين وتفريغ الطاقات المكبوتة.