أمي مسافرة مع أبي منذ فترة.. وصلت لمرحلة المراهقة وزملائي هم من يرسمون طريقي أخاف من الفتنة ولا أعلم كيف أتصرف؟
بقلم |
فريق التحرير |
الاربعاء 22 نوفمبر 2023 - 09:59 م
أمي مسافرة مع أبي منذ فترة.. وصلت لمرحلة المراهقة وزملائي هم من يرسمون طريقي أخاف من الفتنة ولا أعلم كيف أتصرف؟
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية انه في البداية أود أن أحيي الأخت السائلة علي سؤالها الذي ينم علي فهمها الواسع ووعيها العالي بالمرحلة العمرية التي تمر بها الآن، وأنها بالفعل مرحلة غاية في الحساسية تتطلب نوعا جديداً من الحب والرعاية والإرشاد. وتضيف انه ومن خلال الحياة والتجارب العملية نجد أن الأشخاص الوحيدين القادرين علي القيام بذلك الدور في حياة المراهق هم الوالدان. وذلك لأنهم في المقام الأول أكثر الناس محبة للأبناء وهم دائماً علي أتم استعداد لتقديم التضحيات في سبيل الاطمئنان علي الأبناء. بالإضافة إلي أنهم بالتأكيد أصحاب خبرة كبيرة في الحياة وهذا يؤهلهم إلي القيام بدور الأب الصديق الذي يحب ويرعي وينصح والأم الصديقة التي تحب وترعي وتطمئن.. فلا يضيع الأبناء بإذن الله بين أب ناصح وأم تطمئن وقت الضعف.
ولذلك أوجه لكي نصيحتي بأن تتحدثي مع والدك ووالدتك في الأمر بوضوح، لعلهم باستطاعة اللحاق بكي في بلدك أو استقدامك للعيش معهم وكلاهما أقوم وأسلم لكي في هذه المرحلة. وفي حالة عدم الاستطاعة علي القيام بذلك، فعليك أن تبحثي لنفسك عن قدوة بديلة مثل العم أو الخالة ممن تأتمنيهم وأن تتخذيهم أصدقاء لكي في تلك الرحلة وأن تشاركيهم أحداث حياتك وأن تستشيريهم في شئونك حتي تطمئني وتكوني أخذتي بالأسباب التي تضمن لك بإذن الله حياة مستقرة مبنية علي أسس سليمة وعلاقات سوية.