أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 - 10:34 م
 أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان البنات هن قرة عين الأسرة والجوهرة الغالية التي تبعث النور والبهجة في نفوس أبويها. ومما لا شك فيه أن تربية البنات ليست بيسيرة على الآباء والأمهات. فكلاهما تربطه بالابنة علاقة خاصة لها قدرها وأهميتها العاطفية والنفسية.

 وتضيف ان  الأب يعتز بابنته وسرعان ما يقع في حبها فيعاملها كالأميرة، فتغدق عليه ابنته على مر الزمن بالحب والحنان فيزداد الأب لها حباً وتعلقاً. أما عن الأم، فنجدها تعامل ابنتها كالصديقة المقربة التي تأتمنها على أسرارها وتعتمد عليها نفسياً وروحياً، فالأم هي التي تعلّم الابنة كيف تتصرف النساء، فتصبح الابنة نسخة مصغرة من أمها. كل ذلك يجعل البنت ملكة متوجة في قلب أباها وأمها.

وتوضح ولكن يمر العمر سريعاً وتكبر البنات ويصبحن علي استعداد أن يبدأن فصلاً جديداً من حياتهنّ لتستمر الحياة وتتحقق سنة الله في أرضه. ولكن في هذه المرحلة، تعتصر قلوب الوالدين قلقاً علي بناتهنّ. فكيف لهم أن يطمئنوا لهذا الشخص الذي ظهر فجأة في الأسرة يدّعي حب الابنة ويقسم بأنه سوف يكرمها ويحافظ عليها. ولكن وصانا رسولنا الحبيب في الحديث الشريف: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وغيره. ومع ذلك، فإن تلك الخطوة ليست بهيّنة، خاصة علي من تعلّق قلبه بابنته ويقلق عليها كثيراً من الدنيا ومن الجروح التي قد تسببها لها. 

أود أن أؤكد علي فهمي التام لموقف السائل/ة ونصيحتي سوف تتلخص في أنه بالرغم من حبنا الشديد لبناتنا، فلا يجوز لنا أن نعطّل سير حياتهن ونقف عائقاً أمام رغباتهنّ في الزواج فهذا فعل غير حكيم بالمرة. علينا أن نتوكل على الله ونتقبل الأمر مع الأخذ في الاعتبار أنه علينا بذل الجهد والوقت في التعرف على الشاب المتقدم للزواج حتي نثق فيه ونطمئن له قدر الإمكان بأنه الشخص المناسب للابنة الغالية. 

وتضيف: ويتحقق ذلك عن طريق صلاة الاستخارة واستشارة أهل الخبرة من الأقارب والمعارف. فإذا اطمئن القلب، سلّم العقل لإرادة الله واستودعنا الابنة ودعونا لها بكل الخير. وبالتأكيد سوف يجزي الله عز وجل بإذنه الوالدان علي تربيتهم لبناتهن والتعب عليهن وإنه للعليم بالقلق الذي يمرون به فسوف يحفظهنّ بحفظه ويقر الأعين بذرياتهنّ عن قريب. أهم شيء هو تقوي الله في حب بناتنا ورعايتهنّ وتقوي الله في مساعدتهن علي الزواج من الشخص المناسب علي سنة الله ورسوله.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled  أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني