أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

لا يشاركنا اهتماماتنا.. متابعة المباريات والخروج مع زملائه كل حياته.. لم أعد أحتمل

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 29 يناير 2024 - 07:58 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية  ان الزواج آية من آيات الله يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: “﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾. الزواج رباط مقدس وله قيمته العظيمة في الدين الإسلامي.

وتضيف أن من ثمرات الزواج  كما أن له فوائده  كبيرة تنعكس على الفرد والمجتمع. فنري هنا أن الله سبحانه وتعالي ذكر: "خلق لكم من أنفسكم" وكأنه يوحي عز وجل بقرب الصلة بين الرجل والمرأة حيث خلقوا من بعضهم بعضاً ليكونوا سكناً، وسنداً وأمناً وأماناً. 
وتوضح ان تلك هي سنة الله في أرضه. ولا ننسي أن سيدنا آدم عاش في الجنة بنعيمها، ولكنه استوحش وشعر بالوحدة، فخلق الله القدير له حواء من ضلعه، في كناية أخري عن الدور الذي ستلعبه في حياته والاحتواء الذي سيقدمه لها وذلك كله لكي تتوازن الحياة وتستقيم.

وتضيف ولكن مع الأسف اتخذ الزواج شكلً آخراً في مجتمعاتنا المعاصرة، حيث انشغل الطرفان بكسب العيش وانكبوا على تربية الأولاد ونسوا أو تناسوا قدسية علاقاتهم. ولو أنهم تذكروا أن دورهم الأساسي الذي جمعهم الله عليه هو أن يكونا مسكناً آمناً لبعضهما وأن يعينا بعضهما على الحياة ومشقاتها لاستمتعوا بهذه العلاقة الفريدة ولرضي الله عنهم. ويكون ذلك عن طريق بذل الجهد في التعبير عن الود والتراحم وكذلك تقديم الحب غير المشروط وتوفير كل سبل الأمان للطرف الآخر. ولا يمكن للزوج أو الزوجة أن يقدما كل ذلك لبعضهما وهما مشغولان أو يتشاغلان بأمور أخري ثانوية. بالتأكيد الترويح عن النفس أمر واجب، ولكن لا يجوز الانغماس فيه ويتجاهل الأمور الأخرى. 

والجدير بالذكر، أنه في ظل الأجواء العالمية العامة، نجد أن معظم الرجال أصبحت تشعر باليأس أو الإحباط وحتى الشعور بالاكتئاب، الأمر الذي جعلهم يميلون ميلاً ملفتاً إلي الانغماس في أنشطة تلهيهم عن مشاكلهم التي انهالت عليهم. وسبحان الله تعالي، تلك هي طريقة الرجال السائدة في التعامل مع الضغط النفسي. ومما لا شك فيه أن تلك الطريقة تسبب انزعاجاً شديداً للزوجة لأنها تظن وبشدة أن زوجها يتعمد الابتعاد عنها أو تفسر تصرفاته بأنها إهمالا لها وعدم احترام لمشاعرها. والحقيقة أن الحقيقة قد تكون بعيدة تماما عن تلك التفسيرات التي وصلت إليها المرأة بمشاعرها لأنها كائن عاطفي تعشق التواصل والاتصال بالأقربين لها خاصة في أوقات الأزمات. ولذلك تقف المرأة أمام تلك التصرفات الذكورية في حيرة شديدة، لا تعلم ما عليها فعله أو ما يحتاجه منها الزوج في هذه الفترة.

وتنصح السائلة بأنه بغض النظر عن السبب وراء اهتمام زوجها الزائد بتلك الأمور الفرعية، فعليها دوراً في جذبه للعلاقة مرة أخري. فعليها أن تتودد إليه وتتقرب منه بما يحبه من قول أو عمل، من دون أن تفتعل معه جدال أو تقوم بانتقاده بشكل مباشر لأن الرجل يكره الانتقاد والانتقاص من قدره، بل يستجيب للدعم والتقبل والاهتمام. فإن لم يتحسن الوضع، عليك أن تحدثيه في الأمر بهدوء بشكل مباشر، مع الحرص علي أسس الحوار الهادئ البناء. وعليك يا أختاه أن تعقدي نية إصلاح ما بينكما وأن تتذكري أن الله سبحانه وتعالي الأعلم بجهادك وصبرك عليه.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يشاركنا اهتماماتنا.. متابعة المباريات والخروج مع زملائه كل حياته.. لم أعد أحتمل