بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 16 ديسمبر 2024 - 10:41 م
صليت العشاء خلف الإمام في الجماعة الأولى، وأدركت ركعتين فقط، وبعد تسليم الإمام قمت لأداء الركعتين، وعندما قمت قدمني مصلٍّ متأخّر لكي يصلي معي العشاء، ثم بعد ذلك وجدتني أجهر بالقراءة؛ فأكملت العشاء ثلاث ركعات حرجًا؛ لأنني كان من المفترض ألا أجهر بالقراءة، وكانت قد فاتتني ركعتان فقط، فما حكم ذلك؟
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنك أخطأتَ فيما فعلته من زيادة ركعة على الصلاة.
وتضيف: فإن كنتَ قد زدتها متعمّدًا عالِمًا بالتحريم؛ فإن صلاة العشاء قد بطلت، ووجبت إعادتها.
جاء في حاشية البجيرمي على شرح الخطيب: أما ما هو من جنسها -كزيادة ركوع، أو سجود- فإن تعمَّد، وعلم التحريم؛ بطلت، وإلا فلا.
أما إن كانت زيادة تلك الركعة جهلًا، أو نسيانًا؛ فصلاتك صحيحة.
أما زيادة الجهر في غير محله؛ فلا يبطل الصلاة.
وتستطرد: وبخصوص الشخص الذي اقتدى بك؛ فإن صلاته صحيحة؛ بناء على القول بجواز الاقتداء بالمسبوق.
وتوضح أنه لا يضرّه بطلان صلاتك (في حال بطلانها) بناء على ما ذهب إليه طائفة من أهل العلم -كالشافعية- من كون صلاة المأموم غير مرتبطة بصلاة الإمام.