لا يفوتك.. معلقة من العسل قبل النوم تخلصك من الشخير

بقلم | فريق التحرير | الخميس 01 مايو 2025 - 02:45 م

يعاني بعض الناس من مشكلة الشخير أثناء النوم، فيما يوصي خبراء النوم بتناول ملعقة من العسل، بفضل خصائصٌه المُذهلةٌ المضادةٌ للالتهابات والميكروبات، التي تُساعد في الحصول على نوم هادئ.

ويعمل العسل كمهدئ للحلق، إذ يُخفف الاهتزازات التي تُسبب الشخير، ويجعل الحلق أكثر استرخاءً وأقل التهابًا، ويعمل على إبقاء مجاري الهواء مفتوحة، مما يُقلل بشكل كبير من احتمالية الشخير.

وتُخفف خصائص العسل الرائعة المضادة للالتهابات والميكروبات احتقان الشعب الهوائية، مما يُقلل من تورم الحلق.

يُمكنك تناول ملعقة من العسل مباشرةً أو إضافتها إلى كوب دافئ من الماء أو شاي البابونج أو شاي الزنجبيل بعد العشاء وقبل النوم، مما يُشجع على الاسترخاء والراحة، وفقًا لموقع "ليسترشاير لايف".

فوائد العسل

وللعسل فوائد صحية عديدة، منها مضادات الأكسدة، وتخفيف السعال، وتخفيف التهاب الحلق، وشفاء الحروق، وشفاء الجروح. كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم، ويقوي جهاز المناعة.

والعسل، وبخاصةً الأنواع الداكنة منه، غنيٌّ بالبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة فعّالة يُمكنها تعزيز مستويات مضادات الأكسدة في الدم عند تناولها باعتدال. هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يُمكن أن تُخفف من الشخير.

وتساعد الزيوت العطرية، مثل زيت الأوكالبتوس والنعناع، تساعد على تنظيف الممرات الأنفية. فكّر في استخدام جهاز موزع في غرفة النوم أو إضافة هذه الزيوت إلى حمام دافئ قبل النوم.

قد يُساعد إدراج الأطعمة المضادة للالتهابات في النظام الغذائي، مثل الكركم أو الأطعمة الغنية بأوميجا 3 كالسلمون، على تخفيف التهاب الحلق وتقليل احتمالية الشخير.

ومن العادات المفيدة الأخرى الحفاظ على انتظام مواعيد النوم، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الوجبات الدسمة قبل النوم، مما يُساعد على تقليل الشخير وتحسين جودة النوم بشكل عام.

مع ذلك، لا يُعدّ العسل علاجًا مضمونًا للشخير. إذا كنت تعاني من مشاكل شخير حادة، ويُنصح باستشارة أخصائي رعاية صحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب، بحسب صحيفة "إكسبريس".

وتشمل استراتيجيات الحد من الشخير: الحفاظ على وزن صحي، والنوم على الجانب، ورفع الرأس أثناء النوم، وضمان الترطيب الكافي لمنع تكوين المخاط السميك في الحلق، مما قد يزيد من احتمالية الشخير.

أسباب الشخير

يحدث الشخير، بشكل رئيس بسبب اهتزاز أنسجة الحلق التي تسترخي أثناء النوم، مما يؤدي إلى انسداد جزئي في مجرى الهواء. ترتخي عضلات الحنك الرخو واللسان والحلق أثناء النوم، مما يُؤدي إلى تضييق مجرى الهواء ودفع الهواء بقوة أكبر.

هناك أسباب مختلفة للشخير، مثل:

الوزن الزائد أو السمنة.

الحمل.

الحساسية.

الربو.

احتقان بسبب نزلات البرد أو الانفلونزا.

تشوهات الأنف (مثل انحراف الحاجز الأنفي أو السلائل الأنفية).

تضخم اللوزتين أو اللحميتين.

حنك طويل وناعم أو لهاة طويلة.

شرب الكحول.

مرخيات العضلات والأدوية الأخرى.

التدخين.

الشيخوخة.

وضعية النوم (عادة النوم على الظهر).

هل هناك فرق بين الشخير البسيط وانقطاع التنفس أثناء النوم؟

في حين أن الشخير قد يشير ببساطة إلى حالات شائعة كالحساسية أو الربو، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة تحذير مبكرة لأمر أخطر بكثير: انقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يتميز بتوقف التنفس أثناء النوم.

وقد يؤدي هذا إلى شخير عالٍ ومزعج أو أصوات اختناق أثناء محاولة التقاط الأنفاس، ناهيك عن نقص الأكسجين ونوبات الاستيقاظ المتكررة.

كما قد يعاني بعض المصابين بانقطاع التنفس النومي الشديد، من هذه الظاهرة مئات المرات في ليلة واحدة، أو حتى خلال قيلولات قصيرة أثناء النهار.

ويرتبط هذا الاضطراب بالعديد من المخاطر الصحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسمنة، والسكري من النوع الثاني.

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، عادةً ما يتم ملاحظة أعراض انقطاع النفس النومي أثناء النوم، والتي تشمل:

توقف التنفس وبدءه

إصدار أصوات لهث أو شخير أو اختناق

الاستيقاظ كثيرًا

الشخير بصوت عالٍ

طوال النهار، قد تشمل الأعراض أيضًا ما يلي:

الشعور بالتعب الشديد

صعوبة في التركيز

تقلبات مزاجية