بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 24 مارس 2025 - 07:07 م
ابنتي من مواليد 2014، وقد بلغت في يناير 2025، وخلال رمضان، صامت ثمانية أيام فقط، لكنها لم تستطع إكمال الصيام بسبب مرضها الحادّ في المعدة، وإصابتها بالتهاب شديد. كان التشخيص الأولي يشير إلى وجود بكتيريا والتهاب في الأمعاء والمعدة، وهي الآن تخضع لعلاجٍ طبيٍّ. أثناء صيامها، ازدادت حالتها سوءًا بسبب إفراز المعدة للعصارة أثناء الامتناع عن الطعام، مما أدى إلى تفاقم الالتهاب. نصحني الطبيب بعدم السماح لها بالصيام حفاظًا على صحتها، إلا أنني أشعر بالقلق حيال قضاء الأيام التي أفطرتها، خاصةً أنها لا تزال صغيرة. فهل يجوز لي إخراج فدية عنها، أو دفع مبلغ مالي بدلاً من الصيام، أم يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا.
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب انه يجوز لبنتك الفطر -والحال ما ذُكر- ما دام مرضها يزيد، وبرؤها يتأخر بالصوم، لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة: 185].
وتضيف : لكن ما دام مرضها مرجو الشفاء -كما يظهر- فإنها تنتظر حتى تشفى بإذن الله، وتتمكن من القضاء، ولا يُجزئ القضاء عنها، ولا إخراج فدية، بل يبقى الصوم دَيْنَاً في ذمتها متى قدرت وفت به.