أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

ابتكار دواء جديد لتفتيت الجلطات لدى مرضى السكتات الدماغية

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 16 مايو 2025 - 06:05 م
ابتكر باحثون، دواءً جديدًا لـ"تذويب الجلطات" لمرضى السكتات الدماغية تعد أكثر فعالية مقارنةً بالعلاجات الحالية.

يعمل الدواء عن طريق إذابة جلطات الدم في الدماغ، والتي تُسبب حوالي 80 بالمائة من السكتات الدماغية. 

وفي إطار الدراسة الجديدة، التي قادها فريق من جامعة مانشستر، اختبر الباحثون مركبًا يُسمى caADAMTS13 على الفئران. 

وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، التي موّلت الدراسة، فإن فريق البحث يعتقد أن هذا قد يُمثّل تطورًا هامًا للمرضى الذين يُعانون من السكتة الدماغية الإقفارية الناتجة عن نوع من الجلطات الدموية يحتوي على عدد كبير من الصفائح الدموية، وهي شظايا خلوية صغيرة تُساعد على تخثر الدم. في الوقت الحالي، غالبًا ما تكون هذه الأنواع من الجلطات غير قابلة للعلاج باستخدام علاجات السكتة الدماغية الطارئة المتوفرة.

السكتة الدماغية الإقفارية

تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما يتم انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم بواسطة جلطة دموية، مما يؤدي إلى تلف دماغي محتمل طويل الأمد في حالة عدم العلاج.

أحد العلاجات الطارئة للأفراد الذين يعانون من السكتة الدماغية الإقفارية هو دواء يعرف باسم منشط البلازمينوجين النسيجي المؤتلف (rtPA)، والذي يعمل عن طريق تفتيت جلطات الدم التي تسد الشريان. 

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن فعاليتها لا تتجاوز 10 بالمائة إلى 35 بالمائة من المرضى، وتنطوي على خطر نزيف كبير. ويُعتقد أن بروتينًا مشاركًا في التخثر، وهو عامل فون ويلبراند (VWF)، قد يحد من فعالية rtPA، فكلما زادت نسبة الصفائح الدموية ومكونات عامل فون ويلبراند في الجلطة، قلت فعاليته في إذابتها.

واستكشف الباحثون نهجًا بديلًا باستخدام caADAMTS13، وهو إنزيم يقلل من حجم VWF ويساعد في تكسير جلطات الدم.

وقارن الباحثون caADAMTS13 مع rtPA لدى الفئران التي تعاني من جلطة دموية غنية بالصفائح الدموية وعامل فون ويلبراند. واكتشفوا أنه بعد ساعة واحدة من العلاج، ازدادت استعادة تدفق الدم إلى الدماغ لدى الفئران التي عولجت بـ caADAMTS13.

علق البروفيسور برايان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في مؤسسة القلب البريطانية، قائلاً: "السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ففي كل دقيقة ينقطع فيها تدفق الدم إلى الدماغ أثناء السكتة الدماغية، قد تتضرر ملايين الخلايا العصبية وتموت. ولا تزال السكتة الدماغية السبب الرئيس للإعاقة الشديدة في المملكة المتحدة، ونحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة".

وأضاف: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية ترجمة هذه النتائج المبكرة في الفئران إلى البشر، ولكن هذه الدراسة تمنحنا لمحة واعدة للمستقبل حيث يمكن تطوير المركب caADAMTS13 كعلاج جديد لإذابة جلطات الدم في الدماغ بأمان وفعالية"، بحسب صحيفة "إكسبريس".

أنواع السكتة الدماغية

هناك نوعان رئيسان من السكتة الدماغية: السكتة الدماغية الإقفارية والسكتة الدماغية النزفية. تُعد السكتات الدماغية الإقفارية أكثر شيوعًا، حيث تُمثل حوالي 80 بالمائة من الحالات.

تحدث هذه السكتات الدماغية نتيجة جلطة دموية في الدماغ، بينما تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.

الكلمات المفتاحية

أنواع السكتة الدماغية السكتة الدماغية الإقفارية السكتة الدماغية النزفية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابتكر باحثون، دواءً جديدًا لـ"تذويب الجلطات" لمرضى السكتات الدماغية تعد أكثر فعالية مقارنةً بالعلاجات الحالية.