6 خطوات لتخفيف آلام الركبة وتجنب الجراحة.. تعرف عليها

بقلم | فريق التحرير: | الاثنين 29 سبتمبر 2025 - 12:50 م

يقول الخبراء إنه يمكن تأجيل أو حتى تجنب الجراحة لمرضى هشاشة العظام من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط حياتهم.

وتتضمن التوصيات، إجراء تغييرات على النظام الغذائي، واستخدام المكملات الغذائية الفعالة، وممارسة التمارين الرياضية من أجل تخفيف الألم.

النظام الغذائي المتوسطي

يعتبر النظام الغذائي المتوسطي مفتاحًا لطول العمر، كما ثبت أنه يساعد أيضًا في تقليل أعراض التهاب المفاصل.

ويركز نمط الأكل الشائع في اليونان وإيطاليا وإسبانيا على الفواكه والخضروات الطازجة والأسماك والدجاج والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، مع تقليل تناول اللحوم الحمراء والحلويات.

وجدت دراسة أُجريت عام 2016 على أكثر من 4 آلاف شخص مصاب بهشاشة العظام في ركبهم أن من التزموا بالنظام الغذائي كانوا أقل عرضة لآلام المفاصل المُنهكة بشكل ملحوظ. كما تحسنت صحتهم البدنية بشكل عام، وظهرت عليهم علامات اكتئاب أقل.

ويقول الخبراء إن خصائص النظام الغذائي المضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تهدئة المفاصل المتورمة، كما تحمي صحة القلب وتدعم التحكم في الوزن - وهما عاملان رئيسان لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.

وعى الرغم من أن النظام الغذائي المتوسطي لن "يعالج" هشاشة العظام، إلا أن الباحثين يقولون إنه يوفر طريقة بسيطة وطبيعية لتخفيف الأعراض وتحسين الصحة اليومية، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".

حقن إنقاص الوزن

تشير الأدلة المتزايدة إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تخفف من آلام هشاشة العظام - وفي بعض الحالات قد يكون هذا بسبب أكثر من مجرد فقدان الدهون الزائدة.

ووجدت دراسة تايوانية أُجريت عام 2025 على ما يقرب من ألف مريض مصاب بهشاشة العظام في الركبتين أن حقن إنقاص الوزن قللت من خطر الحاجة إلى جراحة استبدال المفصل.

تمارين التقوية

يقول الخبراء إن تمارين التقوية تساعد على التغلب على آلام هشاشة العظام والوقاية منها.

خلصت مراجعة نُشرت العام الماضي في مجلة "حوليات الطب الطبيعي وإعادة التأهيل" إلى وجود "أدلة دامغة" على أن تدريب التقوية يُخفف الألم بشكل ملحوظ ويُحسّن الوظيفة والأداء وجودة الحياة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة والورك.

التمارين الرياضية فعالة لأن المفاصل تعتمد على شبكة العضلات والأوتار المحيطة بها.

الوخز بالإبر

يؤكد العديد من المرضى أن الوخز بالإبر هو العلاج الأمثل لعلاج آلام هشاشة العظام، حيث يقولون إنه يسمح لهم بممارسة تمارين تقوية العضلات التي تمنحهم راحة طويلة الأمد.

يتضمن العلاج الصيني القديم إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة في الجسم، ويقال إنه يشجع على إطلاق المواد الكيميائية الطبيعية لتسكين الألم، وتحسين الدورة الدموية وتقليل التصلب.

وأظهرت مراجعة أُجريت عام 2025 لـ 18 دراسة شملت 14 ألف شخص فعالية الوخز بالإبر في تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفاصل لدى مرضى هشاشة العظام. بينما أظهرت أبحاث أخرى فوائد محدودة على المدى القصير.

المكملات الغذائية

تكشف تجارب العديد من المرضى عن أن المكملات الغذائية تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل.

ومن بين المواد الأكثر شعبية الكركم (أو في بعض الأحيان الكركمين فقط، وهو المركب الكيميائي الذي يحتويه)، وكبريتات الجلوكوزامين (التي يتم إنتاجها تجاريا من الهياكل الخارجية للرخويات)، والكوندرويتين.

وتقول الدكتورة ويندي هولدين، المستشارة الطبية لمؤسسة آرثريتس أكشن: "هناك أدلة قليلة جدًا تشير إلى أن هذه المكملات الغذائية ستساعد في تخفيف هشاشة العظام".

وفقًا لها، فإن "المشكلة هي أنه على الرغم من أن المركبات نفسها قد يكون لها بعض الفوائد، فإن المكملات الغذائية لا تحتوي عادة على ما يكفي من المكون الرئيس لإحداث فرق حقيقي".

المكملان الغذائيان الوحيدان اللذان تدعمهما الأدلة هما زيت كبد سمك القد وثمر الورد.

يعتبر زيت كبد سمك القد غنيًا بزيوت أوميجا 3، والتي يعتقد أنها تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن التجارب التي أجريت على مرضى هشاشة العظام فشلت عمومًا في إظهار فائدة واضحة.

وأظهر مسحوق ثمر الورد - المصنوع من قرون بذور شجيرة الورد - نتائج واعدة أكثر، حيث تشير العديد من الدراسات والمراجعات الصغيرة إلى أنه يمكن أن يقلل من الألم والتصلب، على الرغم من أن تأثيراته محدودة وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.