هذه الأشياء تساعدك على العيش حتى 100 عام

بقلم | فريق التحرير: | الاثنين 20 اكتوبر 2025 - 02:31 م

عاشت الإسبانية ماريا برانياس موريرا حتى سن 117 عامًا، وكانت تعد أكبر شخص معمر على وجه الأرض وقت وفاتها عام 2024، وكان الباحثون يدرسون نمط حياتها، الذي تضمن تناول ثلاثة زبادي صحي يوميًا.

يقول الباحث الدكتور مانيل استيلر من برشلونة، الذي قاد الدراسة حول عمر برانياس موريرا الطويل: "هذا العمر الطويل يعود نصفه إلى الجينات والنصف الآخر إلى البيئة".

وأبرزت صحيفة "ذا صن"، بعض النصائح التي قد تساعد على العيش لفترة أطول، على النحو التالي:

الجلوس والوقوف

إنزال ورفع الجسم يساعدان على الحفاظ على قوة العضلات والتوازن والمرونة، والتي تتراجع مع التقدم في السن.

وتستخدم العيادات في مختلف أنحاء العالم، اختبارات الجلوس والوقوف للتحقق من ضعف المرضى وقدرتهم على العيش بشكل مستقل.

وتوصلت دراسة أجرتها جامعة جاما فيلهو في البرازيل عام 2014 إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر وحصلوا على أسوأ الدرجات في مثل هذه الاختبارات كانوا أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بخمس مرات من نظرائهم الذين حصلوا على أعلى الدرجات.

الأمر الأكثر غرابة هو اختبار طائر الفلامنجو - الوقوف على ساق واحدة لأطول فترة ممكنة - حيث وجد أن أصحاب الدرجات الأعلى يعيشون لفترة أطول.

استخدم خيط الأسنان

يرتبط ضعف صحة الفم بالأمراض، بما فيها أمراض القلب والخرف وحتى السرطان. ويعتقد أن السبب هو البكتيريا التي تعيش في الفم، والالتهاب الناجم عن زيادة البلاك.

توصلت دراسة حديثة أجرتها مركز لانجون الصحي بجامعة نيويورك إلى أن ثلاثة أنواع من بكتيريا الفم ترتبط بأمراض اللثة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

ومن المعروف أن التهاب اللثة ينتشر عبر الأوعية الدموية والقلب، مما يعرضها للخطر أيضًا.

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2011 إلى أن الأشخاص الذين لا يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كانوا أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بنسبة 30 في المائة من الأشخاص الذين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كل يوم.

العلاقة الحميمة

خلص تقرير صادر عن مجلة "ويلش" عام 1997 في المجلة الطبية البريطانية إلى أن الرجال أقل عرضة للوفاة بنسبة 50 بالمائة خلال الدراسة التي استمرت عشر سنوات إذا كان لديهم "تردد مرتفع في الوصول إلى النشوة الجنسية" مقارنة بتردد منخفض.

وقال البروفيسور ديفي سميث إن الخطر يبدو أقل بغض النظر عن الصحة، وخلص إلى القول: "يبدو أن النشاط الجنسي له تأثير وقائي".

وتوصلت دراسة أخرى أجراها معهد نيو إنجلاند للأبحاث في عام 2010 إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيًا قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف تقريبًا.

ومن المعروف أن العلاقة الحميمة تقلل من التوتر وتحسن الصحة العقلية وتنظم الهرمونات، كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي.

استنشاق الروائح

ذكرت مجلة "نيو ساينتست" أن التقدم في السن يؤثر على حواسنا، كما أن ضعف حاسة الشم قد يكون مؤشرًا على أمراض دماغية وشيكة مثل الخرف أو مرض باركنسون.

يمكننا تدريب حاسمة الشم عن طريق استخدامها، من خلال تخصيص وقت منتظم للاستمتاع بالروائح الموجودة في المنزل، مثل القهوة وقشر البرتقال وجوزة الطيب والريحان، قد يساعد في حماية أدمغتنا.

وأدرج الباحثون أيضًا ارتداء النظارات لتصحيح فقدان البصر، واستخدام أجهزة السمع لعلاج الصمم، كعوامل في الوقاية من الخرف.

جلسات الساونا

جلسات الساونا يمكن أن تساعدك على العيش لفترة أطول، لأنها تعمل على تعزيز صحة القلب.

توصلت دراسة أجرتها جامعة شرق فنلندا على مدى 20 عامًا إلى أن الرجال في منتصف العمر الذين خضعوا لجلسات الساونا بشكل متكرر كانوا الأقل عرضة للوفاة.

وتوفي نصف الرجال الذين ذهبوا إلى الساونا مرة واحدة في الأسبوع أثناء الدراسة مقارنة بـ 31 في المائة فقط من أولئك الذين ذهبوا أربع مرات في الأسبوع.

وقال الدكتور توماس لي، من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن بالولايات المتحدة: "لقد تم توثيق التأثيرات القلبية الوعائية للساونا بشكل جيد. إنها اخفض ضغط الدم، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأنها مفيدة للأوعية الدموية أيضًا".