أخبار

السهر والأكل في أوقات متأخرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

6 أشياء توقف عن فعلها بعد سن الـ 60

هل تعظم أصحاب الفكر والعقل؟ أم تنافق أصحاب المال والسلطة؟

عجائب العباد.. لن تتخيل ما وقع مع "معروف الكرخي"

"إنا كفيناك المستهزئين".. كيف رفع الله ذكر نبيه ووقاه حقد أعدائه؟

أقل البر ألا تضر.. امتنع عن أذية الغير فهذه بداية الطريق

صاحب المعروف رد إليه جميله.. وصاحب الدناءة تكفيه دناءته

كيف أحسن إلى جاري؟.. تعرف على أسهل الوسائل

ما أحسن الظن بالله.. مواعظ وبشريات تبكي لها القلوب

أنا مبتلى.. فهل ربنا غضبان عليا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

السهر والأكل في أوقات متأخرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

بقلم | فريق التحرير: | الاربعاء 29 اكتوبر 2025 - 07:18 ص

يحذر الأطباء من أن السهر وتناول الطعام في أوقات عشوائية والتعرض للضوء الاصطناعي قبل النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على القلب. 

أوضحت الدكتورة كريستين كنوتسون، أستاذة علم الأعصاب، أن "الإيقاعات اليومية تنتجها الساعة الداخلية الطبيعية للجسم على مدار 24 ساعة، والتي تنظم العديد من العمليات البيولوجية مثل النوم واليقظة وإطلاق الهرمونات والهضم ودرجة حرارة الجسم". 

السلوكيات اليومية 

وعلى الرغم من أن الإيقاع اليومي لكل شخص يختلف قليلاً، فإننا نتبع بشكل عام نمطًا تمليه ساعات النهار، حيث تقوم الخلايا العصبية بتنشيط الجينات والبروتينات في جميع أنحاء الجسم في دورة منتظمة. "لكن الانقطاعات المنتظمة للساعة البيولوجية هي أكثر بكثير من مجرد إزعاجات بسيطة - مثل البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر جدًا أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا"، وفق تحذيره.

وقال الدكتور كنوتسون، الخبير في مجال النوم وصحة القلب، في بيان نشر في مجلة الدورة الدموية الرائدة التابعة لجمعية القلب الأمريكية، إن "هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى تأثيرات صحية ضارة بعدة طرق. لذلك فإن مواءمة سلوكياتنا اليومية، عند النوم وتناول الطعام والتحرك، مع ساعاتنا الداخلية أمر ضروري لدعم صحة القلب والأوعية الدموية المثلى". 

وإلى جانب تعطيل الساعة البيولوجية للجسم، فإن البقاء مستيقظًا لمدة ساعة إضافية، أو الاستيقاظ مبكرًا لإكمال العمل الذي لم تنجزه في الليلة السابقة أو تناول الطعام في أوقات عشوائية، يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة القلب. 

على سبيل المثال، إذا كان على شخص يسهر الليل أن يستيقظ مبكرًا عن المعتاد لركوب طائرة، فإنه سيكون مستيقظًا خلال ما يسمى بالليل البيولوجي، مما يقاطع إيقاعه اليومي الطبيعي. 

وحتى لو حاول مواجهة الأمر بالذهاب إلى الفراش مبكراً، فإن هذا التحول في وقت النوم يمكن أن يعطل الإيقاعات اليومية، مما يزيد من خطر اضطراب الساعة البيولوجية الاجتماعية، والذي يمكن أن يؤدي إلى تحول طفيف في ضغط الدم وإفراز الهرمونات والتمثيل الغذائي، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية. 

وأشار الدكتور كنوتسون إلى أن كونك "شخصًا صباحيًا" أو "بومة ليلية" يمكن أن يؤثر على كيفية استجابتنا للضوء والوجبات والتمارين الرياضية، مما يعني أنه ليس هناك نهج واحد يناسب الجميع. 

أشياء تزيد من خطر إصابة بأمراض القلب

وفقًا للأبحاث فإن التلوث الضوئي في غرفة النوم قد يزيد أيضًا من خطر إصابة الأشخاص بأمراض القلب، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

والتعرض للضوء في الليل، من الأجهزة الإلكترونية، أو مصابيح الشوارع أو الستائر المرسومة بشكل سيئ، يؤثر أيضًا على جودة نومك. 

ويقول الباحثون إن الاضطراب الذي يسببه الضوء في الساعة الطبيعية للجسم، وقمع الميلاتونين وتأخير بدء النوم، يمكن أن يكون له عواقب مميتة. 

وتدعم هذه النظرية دراسات عديدة، أكبرها تلك التي حللت بيانات من أكثر من 89 ألف شخص، ووجدت أن أولئك الذين سهروا لأوقات متأخرة من الليل كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 23 إلى 56 في المائة مقارنة بأولئك الذين خلدوا إلى الفراش.

قد يكون مثال على شخص في مجموعة التعرض للضوء الأعلى هو شخص قام بتشغيل الأضواء العلوية لمدة ساعة واحدة فقط بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا، عندما كان جسمه بيولوجيًا في مرحلة النوم. 

ويضيف الدكتور كنوتسون، أنه بما أن الجسم يستمر في التفاعل مع الضوء الاصطناعي بعد إيقاف تشغيله، فإن حتى التعرضات القصيرة للضوء يمكن أن تؤثر على الإيقاعات اليومية. 

غالبًا ما يكون هذا الخطر المتزايد للإصابة بأمراض القلب مستقلًا عن مدة فعالية النوم - أو حتى الاستعداد الوراثي لصحة القلب السيئة - مما يشير إلى اضطراب في الإيقاعات اليومية كمحرك رئيس للنتائج. 

وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل أو تناول وجبات غير منتظمة يمكن أن يكون له تأثير مماثل - اختلال إيقاعات الساعة البيولوجية التي تحكم أعضاء مثل الكبد والبنكرياس، مما يساهم في ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وزيادة الوزن. 

اضطراب الإيقاعات اليومية

وثبت أيضًا أن اضطراب الإيقاعات اليومية يضعف تحمل الجلوكوز، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب، بسبب الإشارات المتضاربة بين الدماغ والقلب. 

وعلى الرغم من أن الإيقاعات اليومية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة، إلا أنها غالبًا ما يتم تجاهلها في الرعاية الطبية اليومية. 

ويقول الدكتور كنوتسون: "من المهم أن ندرك ما يمكن أن تفعله هذه الاضطرابات بجسمنا وكيفية تقليل تأثيرها. كل شخص لديه ساعة داخلية، وحان الوقت لنبدأ بالاستماع إليها". 

وأضافت: "إن التغييرات البسيطة، مثل الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتناول وجبات الطعام في وقت مبكر والحصول على ضوء الشمس في الصباح، قد تحدث فرقًا كبيرًا في صحة قلبك وصحتك الأيضية". 

ويوصي الدكتور كنوتسون الجميع ببذل جهد للحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ ثابتة - للمساعدة في مزامنة الساعة الداخلية للجسم ودعم صحة القلب - والخروج في الضوء الطبيعي في الصباح للمساعدة في تعزيز الإيقاعات الصحية وتنفيذ التمارين الرياضية المنتظمة كمزامن ثانوي. 

وفي حين أقر الباحثون بأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم العلاقة السببية بشكل كامل والمساعدة في تطوير التدخلات الشخصية، فإنهم يأملون أن تجعل التقنيات الجديدة - مثل أجهزة التتبع - الأمر أسهل قريبًا. 

الكلمات المفتاحية

اضطراب الإيقاعات اليومية للفرد أشياء تزيد من خطر إصابة بأمراض القلب السلوكيات اليومية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يحذر الأطباء من أن السهر وتناول الطعام في أوقات عشوائية والتعرض للضوء الاصطناعي قبل النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الث